رفضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى دعوى تطالب بوقف أعمال المنتج محمد السبكى ونشاط شركته، وأحالت الدعوى للمفوضين.
وقال شعبان سعيد المحامى بالنقض دفاع المنتج محمد السبكى، أن معظم الأعمال الواردة بالصحيفة لم يقم بإنتاجها محمد السبكى وأن الدعوى غير دقيقة فى المعلومات الواردة بها.
كان سمير صبرى، المحامى بالنقض، أقام دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى ضد شركة السبكى للإنتاج الفنى ووزير الإعلام بصفته، بطلب وقف أعمال المنتج محمد السبكى وشركته.
وقال صبرى فى دعواه، أنه ظهرت خلال الفترة الأخيرة العديد من الأفلام التى جعلت ظاهرة “البلطجة” بطولة، وأظهرت البلطجى فى دور البطل.
وتابع “صبرى” فى دعواه، أنتجت السينما العديد من الأفلام التى تجسد دمار الأخلاق والجنس والمخدرات، مثل عبده موتة، وقلب الأسد، والألمانى، وغيرها من الأفلام التى لا تخلو من المشاهد الجنسية مثل “حلاوة روح”.
وأردفت الدعوى أنه ارتبطت هذه النوعية من الأفلام بالشركة المطعون ضدها الأولى والتى يرأسها المنتج محمد السبكى، كما يربط الكثير من النقاد بين هذه الأعمال وما يحدث بالشارع من عنف وجرائم وفساد أخلاق.
وأشارت الدعوى إلى أن امتناع جهة الإدارة عن إصدار قرار بوقف أعمال المنتج محمد السبكى وشركته يعد قرارًا سلبيًا من جهة الإدارة، حيث حرص المشرع على إباحة الطعن فى القرارات السلبية شأنها فى ذلك شأن القرارات الإيجابية.
وطالبت الدعوى بوقف وإلغاء القرار السلبى بامتناع المطعون ضده الثانى وزير الإعلام عن إصدار قرار بوقف أعمال المنتج محمد السبكى وشركته مع ما يترتب على ذلك من آثار.
