مازال السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، يصر على التعاقد مع الأورجويانى سيرينو مهاجم صن داونز الجنوب أفريقى، رغم إعلان ناديه تمسكه بخدماته خلال المرحلة المقبلة ورفض بيعه للأهلى أو أو لأى نادٍ آخر فى المستقبل القريب، واستفسر أعضاء لجنة التخطيط بالأهلى من فايلر عن سبب تمسكه الشديد بسيرينو وتفضيله عن أى لاعب آخر، ليؤكد المدرب السويسرى أنه لاعب رائع ويجيد اللعب بكلا القدمين ولا يخطئ المرمى فى التصويب، بالإضافة لكونه لاعباً جوكر يستطيع اللعب فى أكثر من مركز، الهجوم والجناح الأيمن والجناح الأيسر وصانع الألعاب.
واستثنى مسئولو الأهلى سيرينو من التسعيرة الموضوعة للتعاقد مع المهاجمين الأجانب، حيث تم رفع القيمة الموضوعة لشرائه من 2 مليون دولار إلى 3 ملايين دولار، وهو مبلغ كبير لم يدفعه الأهلى فى أى لاعب أجنبى من قبل ولا يتناسب مع الظروف المالية الصعبة التى يعانى منها العالم كله حاليًا جراء “جائحة” كورونا، لكن إدارة القلعة الحمراء قررت رفع المبلغ المرصود لضم اللاعب الأوروجويانى استجابة لطلب السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق الذى تابع أكثر من لاعب أجنبى خلال الفترة الماضية، لكن يبقى سيرينو هو الخيار الأول بالنسبة للمدرب السويسرى.
وفتح الأهلى خطوط اتصال مع النادى الجنوب أفريقى بهدف حسم مصير اللاعب والتعاقد معه، رغم أن تقارير صحفية فى جنوب أفريقيا أشارت إلى أن اللاعب جدد عقده مع نادى ومع ذلك مازال سيرينو المُلقب بـ”جوهرة” صن داونز اللاعب الأهم والأفضل فى خيارات فايلر.
فى الوقت الذى استقر فايلر بشكل كبير على طلب عودة الثلاثى عمار حمدى ومحمد شريف وأكرم توفيق لصفوف الأهلى بمجرد انتهاء إعارتهم بنهاية الموسم الجاري، وذلك بعد دراسة ملف المعارين بدقة طوال الفترة الماضية برفقة جهازه المعاون، الذى عكف على مشاهدة العديد من المباريات للمجموعة المعارة والتى وصل عددها لـ14 لاعب.
ويمتلك الأهلى أكثر من لاعب مُعار، أمثال صلاح محسن وناصر ماهر وكريم يحيى وفوزى الحناوى محمد عبد المنعم (سموحة) وليد آزارو (الاتفاق السعودي) وأحمد ياسر ريان وأكرم توفيق وباسم على ومحمود الجزار (الجونة) وحسين السيد مارسيلو (الصفاقسى التونسي) ومحمد شريف (إنبي) وعمرو جمال وعمار حمدى واحمد علاء (طلائع الجيش).
