الصحة العالمية تؤكد أهمية توافر الدم للمحتاجين فى ظل جائحة كورونا
قال الدكتور أحمد بن سالم المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ” إن الدم المأمون ينقذ الأرواح”، مضيفا: إننا في هذا العام نحتفل باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في ظل جائحة كوفيد-19 وتركز هذ الحملة على المساهمة التي يقدمها كل متبرع بالدم لتحسين صحة الأخرين في مجتمعه لا سيما خلال حالات الطوارئ العامة” جاء ذلك حلال مقطع فيديو مصور تم بثه على الحساب الرسمي للمنظمة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وأضاف المنظرى “إن للدم المأمون أهمية بالغة في إنقاذ ملايين الأرواح فلا غنى عنه لعلاج النساء اللاتي يعانين من النزف المرتبط بالحمل والولادة والأطفال الذين عانون من فقر الدم الوخيم والمرضي الذين يعانون من أنيميا البحر المتوسط وضحايا الإصابات الشديدة الناجمة عن النزاعات المسلحة والطوارئ والحوادث كما أن جائحة كوفيد-19 الحالية قد سلطت الضوء على ضرورة إتاحة الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة “.
سببت جائحة #كوفيد_19 نقصاً أكبر في إمدادات الدم.
تابع رسالة الدكتور أحمد المنظري حول أهمية التبرع بالدم طوعاً بشكل منتظم ودون مقابل، حتى يتسنّى توفير كميات كافية من 🩸 لجميع المحتاجين إليه في جميع الأوقات. pic.twitter.com/Wd4Vqo4ZIr
— WHO EMRO (@WHOEMRO) June 13, 2020
وتابع: لكن على الرغم من حاجة الجميع إلى الدم المأمون فإن الحصول عليه مازال امتيازا لا يتمتع به سوى القلة وتُبذل في شتي انحاء العالم أقصي الجهود من أجل توفير كمية كافية من الدم مع ضمان جودته وسلامته، مضيفا: “لا يمكن أن نضمن تلبيه احتياجات المرضي والمجتمعات من الدم المأمون إلا من خلال عمليات التبرع الطوعي المنتظم دون مقابل”.
وأضاف المنظرى: “تدعو منظمة الصحة العالمية الناس إلى مد يد العون عن طريق المواظبة على التبرع بالدم حتى يتسنى توفير كميات كافية من الدم لجميع المحتاجين إليه في جميع الأوقات وندعو أيضا جميع البلدان فى إقليمنا إلى تقديم الشكر إلى الافراد المتبرعين بالدم وتشجيع المزيد من الناس على التبرع بما يتماشى مع رؤية الصحة للجميع وبالجميع.. اجعلوا اتاحه الدم المأمون واقعا ملموسا يلمسه كل من يحتاج الى الدم خاصة في أثناء الجائحة”.