عبد الحميد بسيونى: الدورى مش أهم من حياتنا.. والأندية الصغيرة مجرد كومبارس
نجح عبد الحميد بسيونى، المدير الفنى لفريق طلائع الجيش، فى وضع بصمة مضيئة مع الفريق منذ توليه المهمة هذا الموسم، وقدم شهادة اعتماد لقدراته التى أظهرها فى مجال التدريب بداية من تجربته الناجحة مع حرس الحدود قبل سنوات.
بسيونى المعروف بزملكاويته الشديدة وأخلاقه الرياضية لطالما كان صوتا جريئا نستعين به فى القضايا الرياضية الشائكة، وهو صاحب الباع الطويل فى الملاعب لاعبا مع الزمالك والمنتخب الوطنى ومدربا فى عدد من الفرق، كما يمتلك مشواراً مميزاً مع الساحرة المستديرة بعدما مر بمجموعة من المطبات الصعبة والمفاجآت المذهلة التى غيرت كل حياته من الفشل إلى النجاح.
وقال بسيونى، إن الأهلى يطالب بالاستئناف لأنه متصدر المسابقة والمقاولون يرغب فى المشاركة الأفريقية، لكن من قال إن الأهلى حسم اللقب وإن المقاولون سيحافظ على وصافته ويتبقى 17 مباراة لكل فريق، أرى أن المنطق يجبرنا على النظر للمستقبل وإلغاء الموسم والتفكير فى الموسم الجديد.
وأضاف بسيونى، الدورى لم يمر منه سوى نصف مبارياته أو أقل، كيف سنلعب 149 مباراة وأكثر فى مثل هذه الأجواء، ومن قال إننا فى الطلائع نخشى الهبوط، لقد خضنا آخر 6 مباريات فى المسابقة لم نستقبل سوى هدفين ووضعنا فى جدول الترتيب يتحسن، مطلبنا قائم على أساس إنسانى فى المقام الأول.
لقراءة حوار عبد الحميد بسيونى كاملا عبر سوبر كورة .. اضغط هنا
ولد بسيونى فى محافظة كفر الشيخ يوم 12 مارس 1972 ولعب لفريق كفر الشيخ بالدرجة الثانية وأظهر موهبة كبيرة فى مركز رأس الحربة ولكنه ظل مغموراُ بالدرجة الثانية حتى التقطه نادى الزمالك فى صيف 1997 باستقدامه لهداف دورى الدرجة الثانية آنذاك.
وفى أول موسم لعبد الحميد بسيونى فى صفوف نادى الزمالك فاجأ الجميع وحجز مركزا أساسيا وحصل على لقب هداف الدورى برصيد 15 هدفاً بموسم 1997/1998، وظل بسيونى أحد الأسماء المهمة بالقلعة البيضاء وحقق 4 بطولات مختلفة مع الفريق.
انتقل اللاعب بعدهاإلى فريق الإسماعيلى ليحقق مع الدراويش بطولة الدورى وانتزعها من بين أنياب الأهلى والزمالك فى منافسة ثلاثية موسم 2001/2002، وأحرز بسيونى برفقة الدراويش 21 هدفاً فى موسمين فقط بالدورى المحلى وهدفا أفريقيا ضد كايزر تشيفز الجنوب أفريقى.
تم تكريم بسيونى من الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا عام 1999 لكونه حطم الرقم القياسى بتسجيله 3 أهداف “هاتريك” فى دقيقة واحدة مع منتخب مصر ضد نامبيا فى تصفيات كأس العالم 2002.
حقق بسيونى 4 بطولات لكأس العالم العسكرية وبطولتى أفريقيا وحصل على لقب هداف كأس العالم العسكرية 2001، أحرز بسيونى 71 فى بطولة الدورى المصرى الممتاز و13 هدفا ببطولات أفريقيا، ولعبت مباراة اعتزال لتكريم بسيونى بين فريقى الزمالك وحرس الحدود وهم الناديان اللذان قضا بهما أغلب مسيرته الكروية.