كتاب جديد: ميلانيا ترامب لم تحب لقب “السيدة الأولى” فى البداية
كشف كتاب جديد عن ميلانيا ترامب، كيف أن السيدة الأولى الأمريكية لم تحب فى البداية هذا اللقب.
وبحسب ما ورد فى كتاب جديد عن ميلانيا بعنوان “فن صفقتها: القصة غير المروية لميلانيا ترامب”، ألفته الصحفية بواشنطن بوست مارى جوردان، والذى سينشر غدا الاثنين، ونشرت الصحيفة واشنطن مقتطفات منه، فإن أحد الأشخاص الذين عملوا مع ميلانيا بعد انتخاب زوجها رئيسا للولايات المتحدة يتذكر كيف أنها قالت ” توقفوا عن منادتى بالسيدة الأولى”.
ويقول الكتاب إن ميلانيا، الأم من مدينة نيويورك، التى كانت تشتهر بإرسال نصوص مليئة بالرسوم التعبيرية، أصبحت بعد انتخاب زوجها بشكل مفاجئ لها وله هو شخصيا، مدعوة لإلقاء خطابات حول البلاد. وعلى مدار سنوات كان لديها هى وزجها حارس شخصى، لكنها الآن أصبحت محمية على مدار الساعة من قبل الخدمة السرية.
ونقل الكتاب عن أحد العاملين مع ترامب أثناء الحملة، والذى ظل قرييا من عائلة الرئيس، إنه يعتقد أن ميلانيا فى الأساس شخص يحب الخصوصية أمضت وقتا كثيرا للتكيف مع الحياة العامة.
ويروى الكتاب كيف أن ميلانيا لم تكن مستعدة للانتقال إلى واشنطن، ورغم أنها أرادت البقاء فى نيويورك حتى ينهى ابنها بارون عامه الدراسى ولا يفترق عن اصدقائه، فإن البقاء فى نيويورك أيضا منحها وقتا للاستعداد لدورها الجديد. ووفقا للعديد من الأشخاص المقربين من ترامب، كانت ميلانيا فى خضم مفاوضات لتعديل ترتيبها المالى مع زوجها، وهو أشارت إليه باسم “رعاية بارون”.
ولفتت مؤلفة الكتاب إلى أن يملانيا استغلت وقتها فى نيويورك لوضع خططها كسيدة أولى والتفكير فى مدرسة جديدة لنجليها، كما عملت أيضا على جعل زوجها يوقع على اتفاق مالى أكثر سخاء لها ولبارون.
كما تطرق الكتاب إلى الصراع بين ميلانيا وإيفانكا ترامب ابنة الرئيس الكبرى، وقال إن إيفانكا كانت تسعى لنفوذ فى الجناح الشرقى بالبيت الأبيض، وهى منطقة نفوذ السيدة الأولى. ومن بين المقترحات التى طرحتها إعادة تسمية مكتب السيدة الأولى باسم مكتب العائلة الأولى. لكن ميلانيا لم تسمح بحدوث ذلك. فقد كان هذا تقليدا ولم تكن لتسمح بابنة زوجها بتغييره.