أخبار الرياضة

محمد شبانة: الأهلى يحاول إنقاذ رحلة علاج مؤمن زكريا بقرارات سليمة

أكد الإعلامى محمد شبانة أن مسئولى الأهلى تحركوا فى ملف علاج مؤمن زكريا، صانع ألعاب الفريق، بشكل جيد فى الساعات الأخيرة حتى لا يتأثر اللاعب بنهاية علاقة الحمراء بالمستشار تركى آل الشيخ الرئيس الشرفى السابق للأهلى، وقال شبانة فى برنامجه من الآخر عبر إذاعة شعبى إف إم، “بعد فراق الأهلى مع المستشار تركى آل الشيخ يخشى مسئولو القلعة الحمراء على مصير الرحلة العلاجية لمؤمن زكريا، لاسيما أن علاج مؤمن يتكلف مبالغ طائلة تصل لعشرة آلاف دولار شهرياً، لذا خاطب مسئولو الأهلى وزارة الرياضة للسماح لهم بصرف قيمة عقد اللاعب لتغطية مصاريف علاجه حتى لا يدفع اللاعب ثمن القرارات الأخيرة فى النادى“.

وأضاف شبانة، “كان الممكن أن يتعامل الأهلى مع مؤمن زكريا من البداية على طريقة كريم نيدفيد أو سعد سمير، لاعبى الفريق الأحمر، اللذين رفع اسميها من قائمة الفريق لطول فترة علاجهما، ولكن الأهلى بدأ يتقين لأزمة مؤمن زكريا وأهمية أن يستعيد اللاعب صحته حتى لو لم يلعب كرة مرة أخرى، الأهم أن يعود معافى وسليما لأهله “.

وخاطب مسئولو النادى الأهلى نظراءهم فى وزارة الرياضة لصرف قيمة عقد مؤمن زكريا بالكامل لتغطية مصاريف علاجه من ميزانية النادي، وحصل مؤمن زكريا على وعد من إدارة النادى الأهلى بصرف 600 ألف جنيه كل 6 أشهر طوال فترة علاجه، بالإضافة لتحمل قيمة الحقن الخاصة بعلاجه التى ستصله من الولايات المتحدة.

وعقد مؤمن زكريا جلسة مع إدارة الأهلى مؤخراً، وهى الجلسة التى طلب أن يعقدها مسئولو الأهلى مع اللاعب لمناقشة ملف علاجه الذى شهد جدلاً حتى يتم حسمه، لاسيما أن مجلس الأهلى أعلن أنه لن يُقصّر فى صرف تكاليف علاج زكريا حتى ولو لم يكن على ذمة النادى من الناحية القانونية.

وشهد الاجتماع الاتفاق على رعاية الأهلى الكاملة لمؤمن زكريا طوال فترة علاجه والاتصال الدائم ومتابعة الحالة باستمرار”، وأكد زكريا أنه يقوم حاليًا باتباع “كورس” علاجى تم تحديده من قبل الطبيب المعالج فى أمريكا، وسيتم العمل به لمدة 4 أشهر ثم العودة للولايات المتحدة مرة أخرى لاستكمال العلاج، مُشيراً إلى أن هناك تأخرا فى بعض الحقن التى من المفترض أن يحصل عليها خلال “كورس” العلاج نظرًا للظروف العصيبة التى يمر بها العالم بسبب فيرس كورونا، مؤكدًا أن حالته الصحية تتحسن مع الوقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *