طموح لا يعرف المستحيل شعار يرفعه محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى على طول مسيرته الكروية، وفى نادى المقاولون العرب كان ميلاد نجم الكرة المصرية، الذى يحتفل اليوم بعيد ميلاده رقم 28، حيث ولد “مو” فى 15 يونيو عام 1992.
مباراة المقاولون والمنصورة كانت ضربة البداية التى أعلنت عن ميلاد نجم جديد، ويروى محمد رضوان رئيس قطاع الناشئين فى المقاولون العرب حالياً والمدير الفنى السابق للفريق الأول لكرة القدم بقلعة ذئاب الجبل، لليوم السابع، كواليس تلك المباراة قائلاً، “عندما توليت تدريب الفريق الأول للمقاولون عام 2008، كنت أتابع قطاع الناشئين بصورة مستمرة، وعلمت أن هناك مباراة للناشئين تحت 16 سنة مع الأهلى فحضرتها، رغم أن البعض قال لى “حتى إذا كان فى مواهب هتتفرج على أيه صعب تصعيد ناشئ فى السن ده للفريق الأول”، لاعتبارات فرق القوة والسرعة، صلاح لفت نظرى بسرعته ومهارته، تحدثت معه وعرفنا أنه يأتى من الغربية فحجزنا له بفندق اللاعبين وأجرينا له الكشف الطبى ووضعنا برنامجا غذائيا لأن جسمه كان صغيرا، وكذلك برنامج بدنى فى الجيم وفى أخر العام قررت إشراكه مع الفريق الأول وكانت المشاركة الأولى أمام انبى فى ملعب بتروسبورت، وكان من أصغر اللاعبين المصريين الذين لعبوا فى الدورى العام.
وعن أول مشاركة لصلاح قال رضوان: ” كان على دكة البدلاء قولتله قوم سخن، بعد انتهاء التسخين قولتله التعليمات الفنية وسألته..خايف يا صلاح؟.. رد بكل ثقة لأ يا كابتن مش خايف”، ردة الفعل أعطتنى انطباع ايجابى جدا حول مستقبله.
صور محمد صلاح زينت أيضاً مقر قلعة ذئاب الجبل فى غرفة خلع الملابس وفى مكتب المدير الفني، ويروى المهندس محمد عادل فتحى عضو مجلس إدارة المقاولون والمشرف على فريق الكرة، كواليس احتراف فرارى الفراعنة قائلاً، “تلقينا عروضاً محلية لمحمد صلاح ولكنه قال ” لن ألعب إلا فى نادى المقاولون أو الاحتراف“.
