أخبار دولية
بريطانيا تلجأ “للفقاعات الاجتماعية” للتخفيف من إجراءات العزل.. أعرف التفاصيل
فى خطوة جديدة لتخفيف إجراءات العزل الصحي بشكل تدريجي في بريطانيا لمكافحة وباء كورونا ، سمحت السلطات البريطانية، بتشكيل ما أطلقت عليها “فقاعات اجتماعية “، اعتبارا من السبت المقبل، ويسمح هذا الإجراء، للبالغين الذين يعيشيون بمفردهم، من تكوين “فقاعة”، مع أسرة أخرى.
و على سبيل المثال سيسمح للجد أو الجدة، بزيارة منازل أبناءهم وأحفادهم، وقضاء ليلة معهم، من دون الحاجة لترك مسافة التباعد الاجتماعي. غير أن هذا التغيير، يستثني من يعانون من مشاكل صحية، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
وأوضحت إحدى المؤسسات الخيرية، أن الإجراءات الجديدة، شملت بعد الفئات، لكنها لم تأخذ بعين الاعتبار شرائح أخرى في المجتمع، ممن لا يستوفون المعايير المطلوبة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “جنجر بريد” الخيرية، فيكتوريا بينسون: “يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي تنظر فيها الحكومة إلى الوالدين الوحيدين، فكثير منهم مسؤولون عن أطفالهم وحدهم.”
وأضافت بينسون: “نرحب بهذا التغيير للتخفيف من الشعور بالوحدة، ولا يمكننا الاستهانة بمدى صعوبة ذلك. ومع ذلك، فإن الكثير من الأشخاص الذين يتصلون بخط المساعدة لدينا، يطلبون توضيحات”.
وعن بعض أراء العائلات فى الإجراء الجديد، قالت آمي داونز، وهي أم لطفلين دون سن الخامسة، أتاح عالم الإنترنت فرصة الحصول على الدعم عن بعض من الأصدقاء والعائلة، لكنها لا تخفي حاجتها للتفاعل مع أشخاص آخرين بشكل مباشر، أما اليوم، فسيسمح إجراء “الفقاعة” الاجتماعية، لصديقتها أليكس والتي تعيش بمفردها، من الانضمام إلى عائلتها.
لكن الإجراء الجديد، لا يلقى استسحان الجميع. إذ تجد ثيا جافي، وهي أم عزباء، ظلت تعمل طوال فترة الإغلاق، صعوبة في التفكير بمن ستدعو للانضمام إلى “الفقاعة”، قائلة :”شعرت بالحماس في البداية، لأنه صار بمقدورنا أن نحظى ببعض التواصل المباشر، ولكن عندما فكرت في الأمر أكثر، بدأت أشعر بالارتباك. فعندما تفكر بدعوة أحدهم للانضمام لـ”فقاعتك”، يبدو الأمر وكأنك تدعوهم للزواج”.