أخبار مصر

بعد خوفهم من “كورونا”.. قرار من وزيرة الصحة بشأن أصحاب الأمراض المزمنة

كتب- أحمد جمعة:

قررت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فتح كافة العيادات الخارجية بجميع المستشفيات بمحافظات الجمهورية، والوحدات الصحية والمراكز الطبية لمتابعة الحالة الصحية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة بشكل آمن مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية.

وأكدت الوزيرة، في بيان، اليوم الأربعاء، عزوف بعض أصحاب الأمراض المزمنة عن الذهاب إلى المستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية، خوفًا من انتقال العدوى.

كما تشمل الإجراءات بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، إطلاق القوافل الطبية بمراكز الشباب في الأحياء والقرى، لمتابعة عمل قرارات اللجان الثلاثية لإصدار قرار العلاج على نفقة الدولة، وصرف العلاج.

ولفتت إلى أن 95% من الوفيات بفيروس كورونا في مصر مصاحبة لأمراض مزمنة.

وناشدت الوزيرة، أصحاب الأمراض المزمنة بالتوجه لتلقي الخدمات الطبية اللازمة وصرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة حيث سيتم توفير قوافل طبية محددة بالأحياء والقرى وإتاحة صرف الأدوية بها، بالإضافة إلى إتاحة اللجان الثلاثية بتلك القوافل لتوقيع الكشف الطبي، كما سيتم تجديد قرارات العلاج على نفقة الدولة تلقائيًا طبقًا للحالة المرضية.

وأضافت الوزيرة، أنه سيتم صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض غير السارية، للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة في حالة كان القرار ساريًا، من كل من المستشفى التابع لها، أو المراكز التابعة لنفس المستشفى، أو من خلال القوافل العلاجية المتنقلة التابعة لنفس المستشفى.

وأكدت أنه في حالة انتهاء القرار سيتم تجديده وصرف الأدوية مباشرة عن طريق اللجنة الثلاثية من خلال المستشفيات التابع لها، وفي حالة عدم وجود قرار سيتم إصداره لجميع المنتفعين عن طريق اللجنة الثلاثية.

وشددت الوزيرة، على أن المستشفى تكون المسؤولة عن تنسيق وتنفيذ القرارات سواء من خلال المستشفى أو من خلال المركز أو القافلة الطبية المتنقلة التابعين للمستشفى، موضحة أنه سيتم توفير الأطقم الطبية والإدارية اللازمة لتقديم نفس الخدمات المقدمة بالمستشفى سواء تجديد أو إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، كما سيتم توفير كميات تكفي لمدة 3 أشهر من الأدوية المخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أنه سيتم التسجيل الإلكتروني لجميع القرارات بالتنسيق مع كافة المنشآت التابعة للمستشفى.

كما أضافت أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بكل محافظة، بوجود ممثلين عن مقدمي الرعاية الصحية، وتشكيل لجان للمرور اليومي على المستشفيات، مضيفة أنه تم التوجيه للمحافظين بمتابعة جميع المستشفيات التابعة للهيئات المختلفة لوزارة الصحة والسكان، واتخاذ كافة الإجراءات حيال من يتقاعس عن العمل.

ووجهت الوزيرة الشكر لجميع للأطقم الطبية والفرق المعاونة لهم، لما يبذلونه من جهد في خدمة المرضى، كما جددت دعوتها الأطقم الطبية والتمريض المتقاعدة للانضمام للعمل في العيادات الخارجية بالمستشفيات أو الوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان ضمن برنامج القوافل العلاجية، للمشاركة في متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة.

ومن جانبه قال اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة: هناك تنسيق دائم بين المحافظة وأجهزة الدولة ووزارة الصحة، لاتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنه تلاحظ ارتفاع نسب الإصابات والوفيات بسبب الأمراض المزمنة، مشيدًا بدور الوزارة لتقديم الرعاية الطبية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة، من خلال إتاحة كافة الإمكانيات لتلقيهم الخدمة الطبية في أقرب مستشفى أو وحدة صحية لهم، لافتًا إلى أهمية المتابعة ومحاسبة من يقصر في عمله في تقديم الخدمة الطبية للمرضى.

وأشاد اللواء، أحمد راشد، محافظ الجيزة، بالإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة للتنسيق بين الجهات المعنية، ومتابعة القيادة السياسية ودولة مجلس الوزراء، مؤكدا أن المحافظين معنيين بتنفيذ كافة هذه الإجراءات ومتابعتها على أرض الواقع، ومتابعة تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

وأشار إلى جهود الدولة في حملة “١٠٠ مليون صحة” التي عالجت أكثر من ٢ مليون من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة، والتي ساهمت بالتأكيد في تقليل عدد الإصابات وتحسين مستوى الصحة العامة للمواطنين.​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *