تعتزم شركة بريتش بتروليوم (بي. بي) ، البريطانية للطاقة شطب نحو 17.5 مليار دولار من أصولها من النفط والغاز، ومراجعة خططها لتطوير آبار النفط، حيث تسرع جائحة كورونا، كوفيد-19 من هدفها المتمثل في تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري.
ونقلت صحيفة الرؤية أن الرئيس التنفيذي برنارد لوني، قال إن الوباء يجبر الشركة على مواجهة التأثير طويل المدى على الاقتصاد، إلى جانب احتمال ضعف الطلب لفترة أطول.
وتعهدت الشركة في فبراير، بخفض الانبعاثات الكربونية إلى مستوى صفر بحلول عام 2050، لكن الوباء أجبرها على إعادة النظر في افتراضاتها مرة أخرى.
وأضاف لوني “إننا نراجع خططنا التنموية. كل ذلك سيؤدي إلى تكلفة كبيرة في نتائجنا القادمة، لكنني واثق من أن هذه القرارات الصعبة – التي تتأصل في طموحنا بخفض الانبعاثات إلى مستوى صفر والتي أكدها الوباء مرة أخرى – ستمكننا بشكل أفضل من التنافس خلال الفترة الانتقالية الطاقة.”
وقالت “بي. بي”، إن الإجراءات ستشمل حساب المصروفات التي لا تشمل الدفع النقدي والمبالغ المشطوبة في الربع الثاني، والتي تقدر بين 13 مليار دولار إلى 17.5 مليار دولار بعد الضرائب.
كانت إمدادات النفط والغاز مرتفعة بشكل خاص عندما بدأ تفشي المرض، مما خلق عاصفة مثالية للصناعة، ومع امتلاء منشآت التخزين، انخفض سعر النفط الأمريكي إلى ما دون الصفر في أبريل للمرة الأولى على الإطلاق.
