يعقد المجلس الأعلى للثقافة اجتماعه الـ64 المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة 2019 برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وذلك في الثانية عشر ظهر السبت 20 يونيو 2020 بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.
وينشر مصراوي أسماء المرشحين لجوائز الدولة هذا العام من واقع القائمة النهائية التي استقرت عليها لجان فحص جوائز الدولة، على النحو التالي:
جائزة النيل
استقرت لجان الفحص على ترشيح الكاتب الروائي والمسرحي محمد سلماوي والناقد والباحث في الأدب الشعبي أحمد مرسي لجائزة النيل في الأدب لاختيار أحدهما، لنيل الجائزة وسيتحدد الأمر وفق التصويت السبت المقبل.
بينما يتنافس الكاتب المسرحي الراحل لينين الرملي، والفنان التشكيلي بهجوري، على جائزة النيل في الفنون.
كما يتنافش الدكتور جودة عبدالخالق، ومحمد دويدار على جائزة العلوم الاجتماعية.
أما جائزة النيل للمبدعين العرب فيتنافس عليها كل من الناقد التونسي فتحي التريكي، مؤسس الجمعية التونسية للدراسات الفلسفية، والفنان التشكيلي السوداني المقيم في أمريكا محمد عمر خليل ويعتبر من أهم الفنانين والحفارين العرب والشرق الأوسط.
جائزة الدولة التقديرية
أما في جائزة الدولة التقديرية في الآداب فيتنافس عليها الشاعر محمد سليمان، والروائي محمد جبريل، وكاتب الأطفال يعقوب الشاروني، والروائي السكندري مصطفى نصر، والناقد الدكتور عبدالله التطاوي، والدكتور محمد حسن عبدالله، ويتم اختيار ثلاثة أسماء من بينهم.
بينما يتنافس على الجائزة في الفنون ستة أسماء لاختيار ثلاثة منهم، هم: الفنان ثروت البحر، والناقدة هدى وصفي، وطارق زبادي، وفاروق وهبة، وسميحة الغنيمي، ومحمد صبحي.
أما في جائزة العلوم الاجتماعية فيتنافس عليها رابح رتيب بسطا، والسيد عبدالخالق، ومحمد عثمان الخشت، وسامي السيد عبدالعزيز، ويوسف عبدالمجيد فايد، ونبيل سيد إمبابي، ومحمد عبدالستار عثمان، والسفير السيد أمين شلبي، ويتم اختيار أربعة أسماء من هؤلاء المرشحين.
جوائز التفوق
وبالنسبة لجوائز التفوق يتنافس عليها في الأدب كل من مسعود شومان، ومصطفى بيومي، وفوزي خضر، وأحمد بلبولة، ويتم اختيار اثنين للحصول على الجائزة.
أما جوائز التفوق في الفنون يتنافس عليها المخرج الراحل محسن حلمي، والفنان التشكيلي أحمد رجب منصور، والمهندس المعماري كريم كسيبة، والفنان التشكيلي ناثان دوس.
ويتنافس على جوائز العلوم الاجتماعية الدكتور أنور مغيث، وعبدالمنعم الجميعي، ومحمد سالمان، ومصطفى مرتضى، وأحمد رجب، وإبراهيم عبدالله المسلمي.
بينما يتنافس على جائزة الرواية غادة العبسي، أحمد مجدى همام، ونهى محمود.
وفي النقد يتنافس على الجائزة كل من رضا عطية، وأحمد إبراهيم الشريف.
قيمة الجوائز
شهدت جائزة النيل عدة تعديلات منها رفع قيمتها المالية وتغيير المسمى الخاص بها ليصبح “جائزة النيل للمبدعين المصريين”، بجانب إنشاء جائزة للمبدعين العرب تحمل اسم “جائزة النيل للمبدعين العرب” وتمنح هذه الجائزة لأحد المبدعين العرب في إحدى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وتبلغ قيمة كل جائزة من جوائز النيل للمبدعين المصريين، وكذلك جائزة المبدعين العرب 500000 ألف جنيه وميدالية ذهبية.
ويبلغ عدد جوائز النيل للمبدعين المصريين ثلاث جوائز، وهي جائزة للفنون وجائزة للآداب وجائزة للعلوم الاجتماعية، بينما تخصص جائزة واحدة فقط من جوائز النيل للمبدعين العرب في أي من مجالات الفنون أو الآداب أو العلوم الاجتماعية.
أما جائزة الدولة التقديرية، فتبلغ قيمتها 200000 جنيه وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة، ويبلغ عدد جوائز الدولة التقديرية المخصصة عشرة جوائز منقسمة إلى ثلاث جوائز في فرع الفنون، وثلاث جوائز في فرع الآداب، وأربع جوائز في فرع العلوم الاجتماعية.
أما جائزة الدولة للتفوق، تشمل ثلاثة فروع، وهي الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة لكل فرع من هذه الفروع 100000 جنيه (مائة ألف جنيه مصري) وميدالية فضية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد في ذات الفرع أكثر من مرة واحدة.
