أخبار دولية

متر أم مترين.. مسافة التباعد الآمنة تثير جدلا فى بريطانيا مع إعادة فتح المتاجر

تشهد بريطانيا جدلا بشأن المسافة الاجتماعية الآمنة التى يجب إتباعها فى ظل اتجاه البلاد إلى تخفيف مزيد من القيود بعد أشهر من الإغلاق بسبب وباء كورونا.

 

وقالت صحيفة “إندبندنت” إن الحكومة البريطانية يمكن أن تلغى طلب مستشاريها العلميين والطبيين لتخفيف قاعدة التباعد الاجتماعى لمسافة مترين، بحسب ما أعلن وزير الخزانة ريشى سوناك، مع حيث رئيس الحكومة برويس جونسون البريطانيين على العودة بثقة إلى المتاجر من أجل تحفيز الاقتصاد.

 

 وأعلن سوناك أمس، الاحد، أن المستشارين يقدمون المشورة للوزراء الذين تم انتخابهم لاتخاذ القرارات، وذك ردا على سؤال حول ما إذا كان السياسيون أم كبار الخبراء سيكون لهم القول الفصل فى تحديد ما هو آمن.

 

 وحثت شخصيات بارزة فى حزب المحافظين الحاكم جماعات الضغط التجارية الحكومة على تخفيف القاعدة خوف من أن تجعل إعادة فتح أماكن عملية غير مربحة، لكن حزب العمال طالب الحكومة بضرروة إتباع العلم وضمان أن تكون أماكن العمل آمنة قبل عودة البريطانيين.

 

 جاء هذا مع تسجيل 36 وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا أمس فى بريطانيا ليرتفع إجمالى الوفيات إلى 41.698، وهى من أعلى المعدلات فى العالم. لكنه أقل حصيلة يومية فى المملكة المتحدة منذ بدء الإغلاق على الرقم من أن الأرقام يمكن أن تختلف فى العطلات الأسبوعية.

 

 وقال جونسون قبل الفتح المتوقع اليوم الاثنين للمتاجر غير الأساسية لأول مرة منذ مارس إنه متفائل للغاية بشأن الفتح.  وأكد جونسون أن قاعدة المترين كانت محل مراجعة وأشار إلى أن تراجع عدد الوفيات يقدم هامش أكبر للمناورة بشان تخفيف إجراءات السلامة.

 

 إلا أن جونسون، وكما تقول إندبندنت يمكن أن يواجه صراعا لإقناع الرأى العام بأى تغيير. وكان استطلاع أخير ليوجوف قد وجد أن تأييد مسافة المترين بنسبة 58%، مقابل 24ظ5 يرفضون تقليصها إلى النصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *