قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد، إن وحدات القمع الإسرائيلية التابعة لمصلحة سجون الاحتلال قامت بحملة تفتيشات ومضايقات واسعة في سجني “ريمون” و”جلبوع”؛ عقب اقتحامها لغرف الأسرى.
وأوضحت الهيئة – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية – أنّ “سجن ريمون يشهد حالة من التوتر بعد اقتحام إدارة مصلحة السجون ووحدة (اليماز) قسم 5 في السجن وقامت بنقل الأسرى إلى قسم رقم 1 بحجة التفتيشات، وهو القسم الذي يتواجد فيه الأسير القائد أحمد سعدات”.
وأشارت أنّ “حملة تفتيشات واسعة تجري منذ الصباح داخل أقسام سجن جلبوع، ويتم نقل الأسرى من قسم إلى آخر، دون أية مبررات”.
في سياق آخر، أفادت “شؤون الأسرى الفلسطينيين”، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية سمحت اليوم ومنذ ثلاثة أشهر بزيارة ذوي الأسرى من داخل أراضي عام 48، وذلك بعد توقفها تحت ذريعة إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا” في السجون.
وأكدت الهيئة أنه ستتم غدا أولى زيارات أهالي القدس لأبنائهم الأسرى في سجن “النقب الصحراوي”.. علما بأن هذه الزيارات تتم على نفقة أهالي الأسرى وليس من خلال الصليب الأحمر الدولي.
