مع عودة الأندية فى الأردن.. اعرف التدابير الاحترازية للوقاية من كورونا
تشهد النوادي الرياضية في المملكة الأردنية الهاشمية عودة تدريجية، حيث شددت وزارة الصحة الأردنية على جميع من يذهبون إلى النادي الرياضي ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية للحفاظ على صحتهم والحد من انتشار عدوى فيروس كورونا.
ونشرت وزارة الصحة الأردنية، عبر حسابها بموقع تويتر، مجموعة من الارشادات للوقاية من فيروس كورونا.
وزارة الصحة الأردنية عبر تويتر
شملت الإرشادات ضرورة قبل الذهاب إلى النادى، متابعة جدول النادى الرياضى لمعرفة مواعيد الحصص وتسجيل موعد مسبق للتمرين والعمل على تحميل تطبيق أمان في حال مخالطة مصابين، ولابد من ارتداء الملابس الرياضية في المنزل، حيث أن غرف تبديل المدارس ومرافق الاستحمام في النوادى الرياضة ستكون مغلقة.
وأوضحت، أنه لابد من غسل اليدين بالماء والصابون قبل مغادرة المنزل والذهاب إلى النادى الرياضى سيرا على الأقدام إذا أمكن وأخذ منشفتكم وزجاجة المياه الخاصة بكم ، والبقاء في المنزل في حال الشعور بأى أعراض أو في حال قمتم بمخالطة مصاب.
وشددت وزارة الصحة الأردنية لابد عند الدخول إلى النادى، التوجه إلى المكان المخصص لقياس درجات الحرارة، وارتداء الكمامة في منطقة الاستقبال وخارج منطقة ممارسة الرياضة، والامتناع عن التجمهر عند المداخل والمخارج وبين غرف التمارين أو الممرات وفى حال الوصول إلى النادى مبكرا قبل موعد حصتكم عليكم ان تنتظروا في منطقة الانتظار مع ضرورة تجنب لمس الأسطح ومقابض الأبواب وغيرها على قدر الإمكان.
ونوه على ضرورة التأكد بالتزام النادى بتوفير معقم الأيدي ووضع المناشف في الحقيبة مخصصة لكم وعدم مشاركتها مع أحد، ووضع زجاجة المياه الخاصة بكم في مكان بالقرب منكم، وعدم استعمال برادات المياه، والتأكد أن النادى والعاملين به اتباع كافة إجراءات السلامة عند مداخله أو مخارجه .
وأكدت على ضرورة الامتناع عن المصافحة والعناق والتقبيل والحفاظ على مسافة 2 متر بينكم وبين الأخرين واستخدام بطاقة الائتمان بدلا من النقد إذا أمكن ومغادرة النادى في حال عدم تطبيق إجراءات السلامة.
من جانب أخر، أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات تحتوي على 12.4 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى الأردن، يستفيد منها أكثر من 12 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الصحية لدعم جهودهم في مواجهة فيروس “كوفيد-19″؛ وذلك في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بضرورة تقديم الدعم العاجل في المجال الصحي للدول الشقيقة والصديقة.