استغلالاً لوقت الغلق.. ترميم القطع الأثرية فى متحف آثار مكتبة الإسكندرية

قال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، إن أعمال تعقيم وتطهير المتحف مستمرة، لحين صدور قرار بعودة فتح المتاحف مرة أخرى، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والمنتشر فى مختلف دول العالم.

وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن متحف آثار مكتبة الإسكندرية تم إغلاقه منذ أن صدر قرار بغلق المتاحف والمواقع الأثرية فى مارس الماضى، وتم لمنع التجمعات وتقليل عدد العمالة فى  المؤسسات، حرصًا على سلامة الموطنين من تفشى الفيروس.

وأضاف مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، كما يتم استغلال وقت إغلاق المتحف فى ترميم  القطع الأثرية بالمتحف والمراجعة على أعمال الصيانة لمقتنيات المتحف، وذلك للاستعداد لاستقبال الزوار فى أى وقت عقب صدور قرار بإعادة الفتح مرة أخرى، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

 

 

 

مكتبة الإسكندرية الجديدة أو الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية هي إعادة إحياء لـمكتبة الإسكندرية القديمة أكبر مكتبات عصرها في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. وتم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002  بحضور عالمي .

 

تحتوى المكتبة الإسكندرية على عدة متاحف وهى متحف الآثار “متحف آثار داخل مكتبة، وتضم مجموعة المتحف عصورا مختلفة للحضارة المصرية بدءا من العصر الفرعوني حتى العصر الإسلامي مرورا بالحضارة اليونانية التي جاءت إلى مصر مع غزو الإسكندر. متحف آثار مكتبة الإسكندرية هو أول الأكبر والتي أعقبتها الحضارة الرومانية ثم القبطية قبل دخول الإسلام إلى مصر. وتعرض المجموعة حوالي 1079 قطعة، ومتحف المخطوطات “هو أحد المراكز الأكاديميَّة الملحقة بمكتبة الإسكندريَّة. وقد أنشئ هذا المتحف بموجب القرار الجمهوري رقم (269) لعام 2002. وقد جيء بالكثير من المخطوطات من مكتبة بلدية الإسكندرية، ومتحف تاريخ العلوم: “يعرض المتحف تطور العلوم في مصر على مدى ثلاث فترات تاريخية متعاقبة تتكون منها الأقسام الرئيسية للمتحف وهي: القسم الفرعوني، والقسم اليوناني وقسم العلوم العربية والإسلامية.