قال خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، في رسالة إلى المعلمين المشاركين في أعمال التصحيح والمراقبة والإدارة بامتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، إن المعلم هو نبراس العلم وعليه مسؤولية كبيرة في نهضة بلادنا الحبيبة، بجهود مخلصة تضع نصب أعينها بناء المجتمع، وحماية راية الوطن عالية خفاقة.
وأضاف نقيب المعلمين: “إننا لن ننجح إلا إذا تضافرت الجهود المخلصة، وكلنا شركاء في سفينة الوطن، والمعلم مثل الطبيب والجندي على كاهله مسؤولية عظيمة في تحقيق السلامة والأمان لوطننا الغالي مصر، وحانت لحظة المسؤولية بتنفيذ الاستحقاق المهم بتطبيق امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية في ظل جائحة كورونا وضرورة الوجود في اللجان الامتحانية كمراقبين وملاحظين وداخل كنترولات التصحيح ولجان الإدارة؛ لما له من ضرورة كبيرة لمستقبل أبنائنا الطلاب، ومسؤولية كبيرة يجب أن تتحملوها بكل عزة وفخر، والدولة سخرت كل إمكاناتها لتوفير الاشتراطات الصحية المطلوبة لجميع المشاركين في الامتحانات؛ معلمين وطلاب”.
وتابع الزناتي: “أذكركم بأن التعليم رسالة لا مهنة، قوامها الجهود المخلصة، وضعوا نصب أعينكم أن الطلاب الذين يجلسون أمامكم على المقاعد أمانة في أعناقكم، وهم في المستقبل القريب سيكملون مسيرة الوطن نحو غد مشرق، فحافظوا عليهم”.
واستطرد نقيب المعلمين: “أثق بإخلاص المعلمين في تأدية رسالتهم، ونحن معكم في النقابة العامة للمعلمين و53 نقابة فرعية و320 لجنة نقابية في جميع المحافظات في خدمتكم، مساندين لعملكم، لا منتقدين لجهودكم المخلصة.. وأقول لكل أولياء الأمور والطلاب قدروا جهود المعلمين والمعلمات، وساعدوهم في مهامهم، فكلنا شركاء والجميع مسؤول”.
ووجه خلف الزناتي جميع النقابات الفرعية بتوفير وسائل نقل مجانية للمشاركين في أعمال تصحيح بعيدة عن مقر سكنهم أو في محافظات غير محافظات الإقامة؛ وهو ما حدث بالفعل وأعلنت النقابات الفرعية عبر صفحاتها الإلكترونية مكان التجمع اليومي في السادسة صباح كل يوم للامتحانات للانطلاق إلى اللجان، مع توفير كمامات ومطهرات.
