يشير بحث جديد إلى وجود مجرات غير تقليدية تحتوي على اثنين من الثقوب السوداء، حيث انضم عالم من جامعة كليمسون إلى فريق دولي من علماء الفلك لتحديد انبعاثات أشعة جاما الدورية من 11 مجرة نشطة، مما يمهد الطريق للدراسات المستقبلية للمجرات غير التقليدية التي قد تحتوي على ثقبين أسودين فائقتي الكتلة في مراكزهما.
وفقا لما ذكره موقع “phys”، ثبت منذ وقت طويل أن معظم المجرات تستضيف ثقبًا أسود في مركزها، لكن المجرات التي تستضيف زوجًا من الثقوب السوداء ظلت نظرية.
ظهرت نتائج بحث الفريق في مجلة Astrophysical Journal في 19 يونيو 2020 في ورقة بعنوان: “البحث المنهجي عن دورية أشعة جاما في نوى المجرة النشطة التي اكتشفها تلسكوب Fermi Large Area.
قال بابلو بينيل، الباحث الرئيسي للدراسة، وطالب الدكتوراه في جامعة كومبلوتنسي بمدريد بإسبانيا: “بشكل عام، تتميز الثقوب السوداء فائقة الكتلة بكتل أكثر من مليون كتلة من شمسنا”.
وأضاف بينيل:، “تم العثور على بعض هذه الثقوب السوداء الفائقة الكتلة، والمعروفة باسم نوى المجرة النشطة (AGN) لتسريع الجسيمات إلى ما يقرب من سرعة الضوء في الحزم المتوازنة التي تسمى النفاثات، ويتم الكشف عن الانبعاثات من هذه الطائرات في جميع أنحاء الطيف الكهرومغناطيسي بأكمله”.
أوضح بينيل: “التعرف على الأنماط المنتظمة في انبعاث أشعة جاما يشبه النظر إلى البحر العاصف والبحث عن مجموعة الأمواج المنتظمة الصغيرة التي تسببها”.
قال ماركو أجيلو، الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء بكلية العلوم وعلم الفلك في جامعة كليمسون: “ستكون الخطوة التالية هي إعداد حملات رصد مع مقاريب أخرى لمتابعة هذه المجرات عن كثب، ونأمل في الكشف عن أسباب هذه الملاحظات”.
