أخبار مصر

“القومي للبحوث الفلكية” يكشف فوائد الكسوف الشمسي

تشهد مصر والعالم، اليوم الأحد، كسوفًا جزئيًّا وحلقيًّا للشمس، في نهاية شهر شوال وعند اقتران شهر ذي القعدة لعام 1441هـ.

وكشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، لـ”مصراوي”، عن فوائد ظاهرة كسوف الشمس، والمتمثلة في التالي:

– ظاهرة طبيعية توضح علاقة الأرض والشمس والقمر بعضها مع بعض، ولا علاقة لها بأي أحداث كما يتصور البعض.

– تفيد في ضبط الحسابات الفلكية بالنسبة إلى الشهور العربية وتأكيد دقة مواعيد بداية الأشهر الهجرية ونهايتها (القمرية)؛ إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع، أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير إلى قرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.

– تفيد المتخصصين في دراسات وأبحاث يتم إجراؤها على سطح القمر، ونسبة الانبعاثات الشمسية التي تخرج من ضوء الشمس وتحديد الأشعة الضارة والمفيدة.

– المساعدة في عمل أطلس شمسي؛ لتحديد أفضل الأماكن لإنشاء مشروعات الطاقة الشمسية.

– تدقيق التوقيت الزمني بين الدول، من واقع رصد زمن حدوث الظاهرة في الأماكن المتعاقبة التي تمر بها.

وتبدأ الظاهرة في تمام الساعة 6.23 دقيقة صباحًا وتستمر لمدة ساعتين، ويُشير القاضي إلى أن الجميع يترقب هذه الظاهرة؛ حيث تعتبر ثالث ظاهرة من ظواهر الخسوف والكسوف خلال عام 2020م.

وكسوف الشمس يحدث عندما يمر القمر بين الأرض و‌الشمس، عندها يحجب القمر قرص الشمس كليا أو جزئيا عن المشاهدة من على سطح الأرض، ويكون الكسوف كليا عندما يكون قطر القمر الظاهري أكبر من الشمس، ما يحجب كامل أشعة الشمس المباشرة، وفى هذه الحالة يتحول النهار إلى ظلام، لكن ذلك يحدث ضمن مسار ضيق على سطح الأرض، ويكون الكسوف جزئيا عندما يحجب القمر جزءا فقط من قرص الشمس فيصبح مظلما فيما يبقى الجزء الآخر مستنيرا.

ويمكن الاستفادة من ظاهرتى الكسوف الشمسى والخسوف القمرى للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن تلك الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس، وقد حدث قبل أسبوعين خسوف شبه الظل للقمر، وتفيد ظاهرة الخسوف القمري في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر الهجرى عندما يكون القمر بدرا، ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر مع مستوى مدار الشمس (البروج)، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *