أخبار مصر

خالد أبو بكر ردًا على بيان الأزهر: لا مؤسسة فوق النقد.. والملاحقة القانونية هراء

(مصراوي):

قال خالد أبو بكر، مقدم برنامج “كل يوم” على فضائية “أون”، إن البرنامج استضاف المفكر طارق حجي، الذي كان له وجهة نظر معينة، مضيفًا أنه تفاجئ ببيان إعلامي من المكتب الإعلامي لشيخ الأزهر للرد على ما قاله حجي.

وأضاف أبو بكر، أن بيان الأزهر تحدث عن مقاطعة للبرنامج، ووصف الضيف بألفاظ اختارها المكتب الإعلامي لشيخ الأزهر، بالإضافة إلى إعلان الأزهر رغبته في الاحتفاظ بالرد من الناحية القانونية.

وتابع أبو بكر: “هبدأ بالجزء الأخير، نحن نكن كل احترام وتقدير لفضيلة الإمام الأكبر، ومؤسسة الأزهر، من نحن لنقف أمام الأزهر، لكن إذا كان البيان يتحدث عن الملاحقة القانونية، فأنت جيت في ملعبي، هذا الكلام هراء، لا يوجد ملاحقة قضائية لصاحب رأي، وفيما يتعلق بالضيف، ما قيل في حلقة المفكر طارق حجي، يخص أراءه، لو حضرتك ليك رأي مخالف، لك ما تشاء”.

وأضاف أبو بكر: “لو أردتم أن نخصص الأسبوع المقبل لرد الأزهر الشريف، فأنا مستعد أن أفعل ذلك، طوال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، وأقسم بالله أن كلام الضيوف من الأزهر في الحلقة، اختلف في الفاصل عن الحلقة على الهواء، لكني مش هأقول قالوا أيه”.

وتابع أبو بكر، في حلقة برنامجه اليوم السبت: “الدكتور أحمد الطيب، تعلم كل شيئ عن الحرية وحرية الرأي، فكيف لا يكون من حقي انتقاد مؤسسة من مؤسسات الدولة، طالما بأدب وأقدر قيمة وقامة الأزهر الشريف، أتحدث عن نقد لموضوع ونقد لفكرة، أو تقييم أداء، ما المشكلة؟، هل ينتقص هذا شيئًا من مكانة الأزهر”.

وأضاف: “إذا استمر البرنامج، سنظل ننتقد بموضوعية، وبكل أدب، كل شخص طالما أنه بشر، كل مؤسسة طالما أنها من صنع البشر، وهنفضل نعمله، لحد ما يقولولنا أمشوا، ساعتها هنطلع على صفحاتنا، نقول في مؤتمراتنا، أو في أبحاثنا، سنحيا ونموت ونحن نحترم الأزهر”.

واختتم: “أجد في شخص الإمام أحمد الطيب، سماحة شديدة جدًا، عندما أنظر إلى وجهه، وحديثه بالنسبة ليا طيب، أنا مختلف معاه في نقطة وحيدة، ماذا فعل الأزهر طوال 6 سنوات، جاوبني، وأنا مش هاسأل تاني، وإذا كنتم فعلتم، ولم يشعر الناس، أنا ناشدت شيخ الأزهر قبل ذلك، تعالى نعمل مؤتمر، ونقول ونشرح للناس، يا مولانا أطلع نسألك وتجاوب، أيه المشكلة، حزنت لما شوفت البيان، هذا هو ردي، وحق الرد مكفول، إذا كنت أرحب بالضيوف، فكل الترحاب الشديد سيكون لضيوف الأزهر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *