أخبار دولية

خبير علاقات دولية: تصعيد كوريا الشمالية ضد جارتها الجنوبية سببه ضغوط اقتصادية

قال الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير فى العلاقات الدولية إن التصعيد الأخير فى العلاقات بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية يعيد الأمور إلى المربع صفر، موضحا أن العلاقة بين البلدين تستمر فى حالة لا تطبيع ولا حوار ولا حرب وهو ما يعقد الأمور بين الكوريتين.

وأضاف الخبير فيى العلاقات الدولية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن التصعيد الكورى الشمالى الأخير ضد الجارة الجنوبية يهدد ما جرى من إجراءات ومحاولات لبناء الثقة خلال الأعوام الأخيرة بين الرئيس الكورى الجنوبى ونظيره الشمالى، حيث كانت هناك محاولات بدأت منذ 3 أعوام لتحسين العلاقات بين  كوريا الشمالية والجنوبية، كما أن الرئيس الكورى الجنوبى ساهم فى تحقيق الوساطة بين الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

ولفت الخبير فى العلاقات الدولية، إلى أن التصعيد الأخير تمثل فى محاولة احتلال مناطق على الحدود الكورية الجنوبية، موضحا أن التصعيد الكورى الشمالى يأتى فى ظل وجود ضغوط اقتصادية وداخلية على الزعيم الكورى الشمالى وارتباك بين الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وسياسة التصعيد، حيث تضغط كوريا الشمالية إلى الحصول على مزيد من المساعدات الاقتصادية من كوريا الجنوبية، خاصة فى ظل عدم رفع العقوبات الأمريكية والدولية على بيون يانج، بجانب توتر داخلى شديد انعكس على هذا التصعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *