أخبار الرياضة

سموحة يعلن رفع الحجز عن حسابات النادي بعد انتهاء أزمة الإصلاح الزراعي

كشف المهندس فرج عامر، رئيس نادى سموحة، عن انتهاء أزمة الفريق السكندرى مع الإصلاح الزراعي، ونشر عامر عبر حسابه الشخصى على موقع فيس بوك، “مبروك سموحة، نجح المهندس فرج عامر اليوم فى رفع الحجز عن حسابات نادى سموحة وإيقاف الأحكام النهائية الصادرة ضده لصالح الإصلاح الزراعي.

فرج عامر
فرج عامر

 

في هذا السياق كان  فرج عامر قد أكد في وقت سابق، إن نادى سموحة مملوك للدولة ولا يهدف للربح، حيث أن أرض النادى كانت 500 فدان، وظلت تُسرق ويُبنى عليها، حتى وصلت إلى أكثر من 150 فدان، ثم تم استعادة أرض لها ووصلت إلى 168 فدانا.

وأوضح  في تصريحات تلفزيونية أن النادى يتنازع على ملكيته كثيرون، لافتاً إلى أن النادى تأسس عام 1947، والإصلاح الزراعى لم يفكر فى نادى سموحة إلا بعد أن أصبح عملاق، والآن يطالبنا بـ 48 مليار جنيه، حيث 2.2 مليار جنيه حق انتفاع.

وأشار إلى أنه كان هناك عقد لمدة 30 سنة ينتهى عام 1999، يدخل فيه حق الانتفاع وكان العقد بـ 1 جنيه، وتم إثارة الموضوع فى مجلس الوزراء، ومع شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية، وردت وزارة الشباب والرياضة على طلب وزارة الزراعة بأن الأرض معدة للنفع العام طبقا للمادة 82 إلى 84 من الدستور، والدولة مكفولة برعاية الشباب والرياضة، والأندية لا تهدف للربح.

وتابع: “فيه حكم محكمة بـ 220 مليون جنيه، والقضية بدأت عام 1981، هناك قضايا كثيرة،  وبحق ربنا المفروض يبقاش علينا ولا مليم”.  

في سياق آخر، أصدر نادي سموحه بيان ثمن خلاله الجهود التي تبذلها اللجنه الخماسية من أجل الارتقاء بكرة القدم والحفاظ علي استمرارها وادارتها كره القدم في هذه الظروف الصعبة، ووجه المهندس فرج عامر رئيس النادي خلال البيان الشكر الى اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني  وزملائه على الجهود الكبيرة التي تبذلها خلال هذه الفترة لتنفيذ قرار الدولة باستئناف بطولة الدوري والعمل على استكمال كل المسابقات المحلية بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا.

وقال رئيس نادي سموحة أن قرار عودة الدوري قرار وليس قرار أندية  ومن غير المعقول أن تأخذ رأي الأنديه في عودة الدوري أو إلغائه  لأن هذا غير منوط بها،  وهذا قرار الدولة  التي  قامت بدراسة الأمر من كافة جوانبه وخاصة الحفاظ على كل عناصر اللعبة وسلامتهم  في استئناف مسابقة الدوري واتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية كاملة والزام الجميع، وذلك لتخطي الأزمة ودفع عجلة الحياة مثلما حدث في كل دوريات العالم وهو أمر تستحق عليه الدولة الشكر والمساندة خاصة وهذه الجائحة مستمرة لفتره لا أحد يعرف موعد نهايتها إلا الله .

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *