أخبار الرياضة

أحمد كشرى: عقدى مع أسوان لنهاية الموسم المقبل والإدارة وعدت بصرف المستحقات

 
قال أحمد كشري، المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بنادي أسوان، إن عقده مع أسوان ممتد للموسم المقبل، وأكد احمد كشرى خلال تصريحات تلفزيوينة قائلا : “تحدثت بشأن الأزمات المالية في الفريق، وحصلت على وعود من الإدارة بصرف مستحقات اللاعبين”
 
وأضاف: “أفضل أن يتم إلغاء الموسم الجاري وبدء موسم جديد من أجل الاستعداد بشكل أفضل وموسم جديد”
 
وتابع: “لم أتحدث عن انضمام لاعبين جدد بسبب استمرار الموسم الجاري، ولكن لو سنناقش الصفقات مع بداية الموسم الجديد”.
 
وأعلن نادي أسوان عن تعاقده مع أحمد كشري نجم الأهلي السابق، والمدير الفني السابق لفريق الترسانة، لتولي الإدارة الفنية لفريق أسوان خلال الفترة المقبلة، خلفاً لمجدي عبد العاطي مدرب أبناء الجنوب، والذي تقدم باستقالته قبل أسابيع بحجة تأخير المستحقات المادية للاعبين والجهاز الفني منذ توقف النشاط في مارس.

واختارت لجنة الكرة بالنادى أحمد كشري من بين  5 مرشحين لخلافة مجدى عبد العاطى فى تدريب الفريق، من جانبه أكد مصطفى أمين، عضو مجلس إدارة نادى أسوان والمشرف على فريق الكرة، أن مسئولى أسوان حرصوا على سرعة حسم هذا الملف المهم من أجل تحديد موعد بدء التدريبات للاعبى الفريق، خاصة أن النشاط الرياضى تقرر عودته فى 25 يوليو المقبل، ويعتبر أسامة نبيه نجم الزمالك السابق وأحمد كشرى نجم الأهلى الأسبق أبرز الأسماء التي تنافست على تدريب أسوان بين المرشحين.

وكان مجدى عبد العاطى قد وجه خطاباً إلى الإدارة بنادى أسوان قائلاً، “أرجوا من سيادتكم قبول استقالتى من منصبى كمدير فنى للفريق لعدم قدرتى على الإستمرار فى ظل هذه الظروف وهذا التجاهل والصمت التام من جانبكم وإدارتك غير المتوقع لهذه الأزمة وعدم تقديركم لظروف اللاعبين والجهاز الفنى المادية والمعنوية هو ما دفعنى دفعاً لهذا القرار”، ووافقت إدارة أسوان على قبول استقالة عبد العاطى دون تعيين مدرب جديد حتى الآن.

ويحتل أسوان المركز الـ 13 بجدول مسابقة الدورى العام، بعدما حصد أبناء الجنوب ثلاث انتصارات متتالية قبل انتهاء الدور الأول، جاءت على حساب حرس الحدود والإسماعيلى والاتحاد السكندري، برصيد 18 نقطة، وتحت القيادة الفنية لمجدى عبد العاطى فاز أبناء الجنوب فى 4 مباريات، وتعادلوا فى 6 لقاءات وخسروا سبعة أخرى، كما سجل هجوم أسوان 19 هدفًا واستقبلت شباكهم 27 هدفًا آخر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *