اطمن على نفسك.. دمج نوعين من الفحوصات لتشخيص أكثر دقة لسرطان البروستاتا
فحص البروستاتا من الفحوصات الرئيسية التي يجب أن يجريها الرجال المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ومن عوامل خطر الإصابة بهذا المرض: تقدم العمر، الوراثة، السمنة، وكذلك يجب أن تجري هذه الفحوصات إذا ظهرت عليك أعراض مثل: مشاكل التبول وجود دم في السائل المنوي، ألم العظام وغيرها وبحسب تشخيص طبيبك يمكنه تحديد هل يجب إجراء هذا الفحص أم لا.
ووفقاً لموقع “هارفارد هيلث” قد كشفت الأبحاث العلمية في دراسة نشرت في مارس الماضي بمجلة نيو إنجلاند الطبية أن الجمع بين نوعين من الخزعات قد يؤدي إلى تشخيص أكثر دقة لسرطان البروستاتا.
قام باحثون من المعهد الوطني للسرطان بتسجيل 2103 رجال يعانون من تشوهات البروستاتا وكان لكل رجل خزعة قياسية من 12 نقطة وخزعة مستهدفة التصوير بالرنين المغناطيسي، والخزعة هي أخذ عينة من الأنسجة لفحصها.
وفى خزعة الـ 12 نقطة، يتم أخذ عينات الأنسجة من 12 بقعة موجودة بشكل منتظم على البروستاتا.
تستخدم الخزعة التي تستهدف التصوير بالرنين المغناطيسي صورة من التصوير بالرنين المغناطيسي للبروستاتا لمساعدة الأطباء في تحديد المناطق التي يشتبه فيها بشدة الإصابة بالسرطان.
أظهرت الأبحاث السابقة أن الخزعات التي تستهدف التصوير بالرنين المغناطيسي هي أكثر دقة من الخزعات من 12 نقطة ومع ذلك ، قد يفقد التصوير بالرنين المغناطيسي بعض الأورام.
ثم قارن الباحثون البيانات من كل نهج بمفرده وكلا الاختبارين معًا.
ووجد الباحثون أن استخدام كلتا الطريقتين معاً كشف عن 10٪ من السرطانات أكثر من أي نوع من السرطانات.
وفي النهج الذى جمع بين النوعين من الخزعات لم تظهر أيضًا 3.5٪ فقط من أكثر الأورام عدوانية ، مقارنة بـ 17٪ للخزعة المكونة من 12 نقطة وحدها و 9٪ للخزعة التي تستهدف التصوير بالرنين المغناطيسي.
يقترح الباحثون أن الرجال الذين يخططون للخضوع للخزعة التقليدية المكونة من 12 نقطة فقط قد يرغبون في مناقشة طبيبهم إمكانية إضافة خزعة مستهدفة التصوير بالرنين المغناطيسي معها لتشخيص أكثر دقة.