الأدب

البريطانى هنرى رايدر هاجرد رواية واحدة جعلته مليونيرا.. اعرفها

هنرى رايدر هاجرد، كاتب بريطانى حقق شهرة واسعة من خلال رواياته الخيالية والتاريخية، واليوم تحل ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 22 يونيو من عام 1856م، والذى اختار دراسة القانون، حتى أصبح فى عام 1877م، عضوا فى المحكمة العليا فى المستعمرة الإنجليزية بترانسفال بأفريقيا، وعقب نشوب النزاع هناك، عاد إلى انجلترا.

بعد عودة الكتاب هنرى رايدر هاجرد إلى إنجلترا، أعطت وراياته التى كانت تقع أحداثها فى أماكن تعتبر مثيرة بالنسبة للقراء البريطانيين آنذاك، والتى تحمل طابع المغامرات، شهرة واسعة وساعده على ذلك كثرة جولاته حول العالم.

 

ففى عام  1884م  كتب رواية بعنوان “فجر” وفى العام التالى 1885 كتب “رأس السحرة”، والذى تناولتا موضوعا تاريخيا هو هزيمة الإنجليز فى “فيزا ندهلوان”، ولكن كان لسحر قارة إفريقيا مكانة خاصة لديه، حيث كانت مصدر إلهام هنرى رايدر هاجرد، حتى تصبح مسرح لكثير من قصصه الخيالية.

ومن حبه فى أفريقيا قيل أنه استوحى رائعته الشهيرة “كنوز الملك سليمان” التى كتبها فى عام 1886 من أطلال رآها فى زيمبابوى، كما أن من أشهر قصصه التى تحمل طابعًا أفريقيًا  هى رواية ” ملكة كور”، ولكن ما حققت له شهرة واسعة لدرجة أنه أصبح بعد صدورها مليونيرًا هى رواية “هى”، حيث حققت مبيعاتها 83 مليون نسخة.

 

كما كتب فى عام حيث كان خبيرا فى الشؤون العقارية كتاب من جزأين بعنوان “الريف الانجليزى”، وفى عام 1905 تناول بشكل دقيق شؤون الأراضى والاستيطان فيما وراء البحار فى كتاب “الفقير والأرض”.

حصل هنرى رايدر هاجرد  فى عام 1912 لقب “سير” ورتبة فارس فى إنجلترا، وذلك تقديرًا لإنتاجه الأدبى ولقصصه التى عاصرت أجيال كثيرة، ورحل فى 14 مايو 1925 عن عمر 68 عاما.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *