أكدت السلطات السودانية عزمها حل المشاكل والعقبات المتعلقة بالنقل النهرى والسكك الحديدية بإجراء معالجات وصيانة للعربات.
وترأس الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني والرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الاقتصادية، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة الفرعية المعنية بالطرق والنقل والمواصلات والموانئ، بحضور وزارات المالية، والطاقة والتعدين، والبني التحتية والنقل، والتجارة والصناعة، والجهات ذات الصلة.
وقال وزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني عمر مانيس، في تصريح صحفي، إن الاجتماع استعرض أداء وسير عمل اللجنة والعقبات والمشاكل التى تعترض عملها، لافتا إلى أن اللجنة الفرعية قدمت تقريرا تضمن مقترحات وتوصيات خاصة بميناء بورتسودان (شمال شرق السودان)، سيتم البت فيها وتنفيذها في اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية في اجتماعها يوم السبت المقبل.
من جانبها، قالت الدكتورة هبة محمد علي رئيس الهيئة القومية للاستثمار بالسودان، إن الاجتماع أكد أهمية ميناء بورتسودان للاقتصاد والأمن القومي، موضحة أن الاجتماع تداول حول الإجراءات الفورية التي يجب تنفيذها بما فيها توفير التمويل اللازم لرفع كفاءة عمل الميناء إلى 70٪ بنهاية هذا العام، حيث إنه يعمل حالياً بنسبة 20٪ فقط.
من جانبه، قال إبراهيم الشيخ رئيس اللجنة الفرعية للنقل والطرق والموانئ، إن اللجنة تفقدت ميناء بورتسودان، ووقفت على العقبات والمشاكل كتكدس الحاويات في الميناء الجنوبي، مشيرا إلى أن اللجنة بصدد إجراء معالجات عاجلة وتجاوز العقبات من اجل تحسين أداء الميناء.
