اهالي “ابوتشت” يشكرون وزارة الصحة على سرعة وقف وكيل الوزارة من منصبه لتقصيره الملحوظ في اداء مهام عمله
يتقدم اهالي قرية سمهود ومركز “ابوتشت” بمحافظة قنا بخالص الشكر والعرفان لسرعة استجابة وزارة الصحة ممثلة في الاستاذ الدكتور شريف وديع نائب وزيرة الصحة التنفيذي الذي قام بسرعة النظر و اتخاذ القرار الفوري بالوقف بعد رفع الشكوي المقدمة من اهالي قرية سمهود للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والمقدمة ضد الدكتور الحاج رمضان الخطيب وكيل وزارة الصحة بقنا اثر تقاعصه عن اداء واجبه في تلقي الشكاوي المقدمة من اهالي قرية سمهود و مركز ابوتشت من تزايد حالات الاصابة بفيروس كورونا وكذلك تزايد حالات الوفيات.
شكوى الأهالى تأتى متزامنة مع بدء امتحانات الثانوية العامة حيث تستقبل سمهود طلاب الثانوية العامة الوافدين من باقي ارجاء و بلدان مركز “ابوتشت” و الذين سوف يتم توزيعهم علي ٦٠ لجنة لتستوعب كل منهما ١٤ طالب علي مدار شهر باكمله. ما يعرض الطلاب لخطر العدوى اثناء تجولهم في القرية وخروجهم ووصولهم منازلهم علي مستوي قري و نجوع مركز “ابوتشت” والذي يتعدي عدد سكانه ٩٥٠ الف نسمة.
ودعا الأهالى وزارة الصحة والسكان إلى ضرورة اعادة بفتح مستشفي سمهود المركزي و الذي تم تجديده منذ عدة سنوات و طال انتظار افتتاحه رغم زيارة محافظ قنا له مؤخرا اللواء اشرف الوديدي بصحبة الدكتور الحاج رمضان الخطيب وكيل وزارة الصحة السابق متجاهلا الحاح الاهالي بضرورة توفير الخدمة الطبية المفتقدة.
وطالب الاهالي في شكواهم المقدمة لوزيرة الصحة والدكتور شريف وديع بتخصيص مستشفي سمهود كمكان معد خصيصا للعزل الطبي لحالات الاصابة من اجل استيعاب حالات المصابين في القرية و باقي نجوع وبلدان مركز ابوتشت في محافظة قنا و السيطرة علي الحالات خاصة ان هناك العديد من الشباب المتطوعين الذين يقدمون خدمات قياس الحرارة وتوصيل وجبات الطعام والتعقيم لمنازل القرية والمصابين دون ضمانات وقائية كافية. مما يعرض هؤلاء الشباب لمخاطر العدوى و بدون عائد مادي لتعويضهم كبدل للعدوي ودون اشراف من وزارة الصحة مما يستوجب سرعة التحرك.