زوجة بدعوى طلاق:” حماتى كسرت ذراعى عقاباً لى على رفض التنظيف “
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، اشتكت فيها تعرضها لاعتداء على يد والدة زوجها، وذلك لرفض الذهاب لتنظيف منزلها، حيث اعتادت إجبارها على التردد على منزلها لأداء الأعمال المنزلية لها، ومعاقبتها بالضرب إذا قصرت فى أداء تلك الأعمال.
وأضافت : كانت تتفنن فى الإساءة لي باستخدام الألفاظ البذيئة لسبي، وتحرمنى من الخروج من المنزل أثناء سفر زوجي، فكنت لا أستطيع مغادرة المنزل إلا بعد استئذانها، وإذا رفضت لا أستطيع حتى الكلام ومناقشتها ورغم ذلك صبرت.
وأكدت الزوجة ه.م.م، البالغة من العمر 38 عام، بمحكمة الأسرة:” استغلت تهديدها لى بتحريض زوجي على الزواج من أخري، وعاملتنى بشكل سيئ، ودفعتني لترك المنزل، برفقة طفلتى.
وتابعت:” عشت برفقة زوجي 5 سنوات فى عذاب، تعرض فيهم للضرب، والحرمان، ومعايرتي بسبب تأخري فى الإنجاب، رأيت الويل والعذاب على يديهم، حتى بعد أن أنجبت زاد عنفهم ضدي، مما تسبب فى تدهور حالتى الصحية والنفسية”.
وأشارت الزوجة التى طالبت بالتفريق بينها وزوجها للضرر، لتعرضها وطفلتها لتجاوزات على يد حماتها، وطالبت بحمايتها بعدما أقدمت على تعنيفها والتسبب بكسر ذراعها انتقاما منها على التسبب بغضبها، بسبب رفضها التنظيف لها.
وأكدت: صبرت سنوات علي الذل والإساءة، ولكني قررت حماية أبنتى من المعاملة بصورة سيئة، والتحكم فى حياتنا ، وللأسف زوجى كان دائما يقف فى صفها، فأصبحت مع الوقت لا أجد من يستمع لشكوتى ومطالبتى بترك منزل أهله.
وأوضح قانون الأحوال الشخصية الضررالمبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.