شهد المستشار عمر مروان وزير العدل، والمستشار حماده الصاوى النائب العام، أداءَ معاونى النيابة العامة المعينين الجدد، اليمينَ القانونية لبدء مباشرة العمل القضائي، بقاعة المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام الأسبق، فى حضور وفد من قيادات النيابة العامة ووزارة العدل، وبعث النائب العام، 7 رسائل لأعضاء النيابة العامة الجدد بعد بدء عملهم، تعرف عليها:
وجاءت الرسالة الاولى.. “السادة الأبناء هنيئًا لكم، فاليوم ميلاد كل عضو من حضراتكم، ميلاد رجال جُدد من رجال القضاء، وهذه نقطة التحول في حياتكم، فلقد أصبح لزامًا عليكم بعد أداء هذه اليمين أن تكونوا رجالًا كبارًا رُشدًا متسمين بالكياسة والفطانة، وتلك سمات وصفات إبدأوا في إعداد وتهيئة أنفسكم بها من الىن، فلقد أصبحتم من الآن من رجال القضاء في مصر، ومن الذين اختارهم الله سبحانه وتعالي لإقامة العدل في الأرض”.
وضمت الرسالة الثانية..”أرجو أن يستوعب كل عضو نيابة حجم المسؤولية التي سيتحملها؛ في كل شيء ليس فقط في مكتبه، ولا في أوراق يتعامل معها، ولكن في أن يكون قدوة لهذا الجيل من زملائه في الجهات الأخرى، قدوة في تصرفاته وفى عمله وتعاملاته وكل شيء، فإذا ارتضيتم أن تكونوا رجال قضاء فعليكم أن تحسبوا كل تصرفاتكم”.
وشملت الرسالة الثالثة..”ستكونوا إن شاء الله تعالي صالحين وقادة النيابة العامة في المستقبل، أهنئكم ونفسي بانضمامكم إلينا، وأعتز بكم جميعًا، وأتمني لكم التوفيق والسداد، وآخر ما أوصيكم به العدالة، اجعلوها نصب أعينكم، اجعلوها في كل أموركم وتصرفاتكم، آسو بين الناس في مجالسكم، فهذا ما علمناه سيدنا عمر –رضي الله عنه- في حديثه حينما ولى قاضيًا”.
وجاءت الرسالة الرابعة.. “عليكم بحسن إدارتكم لأنفسكم، وتذكروا هذه الكلمة لأنكم متي أحسنتم أدركتم أنفسكم الآن وستظلون حتى سن التقاعد في شموخ وهيبة وقوة في كافة أعمالكم وقراراتكم”.
وشملت الرسالة الخامسة..”أنحاز لهذا الجيل من أبنائي في “النيابة العامة” فانا أعلم إمكاناتكم، ولكن علينا مسئولية أداء الأمانة والرسالة”.
وشملت الرسالة السادسة..” أقول لكم نصيحة أب: ارتدوا ثوب رجال القضاء” في كل تصرفاتكم داخل ساحات المحاكم والنيابات وخارجها؛ ليكونوا على قدر المسؤولية التي ارتضوا تحملها تمثيلًا للمجتمع بأسره”.
وجاءت الرسالة السابعة والأخيرة..”سلحوا أنفسكم بالعلم والرشد والفطنة، وتذكروا ما أوصى به سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاضيًا ولاه، فأوصاه بالعدالة، قائلًا: “آس بين الناس”
