قال هشام السنجاري، مدير إدارة المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي، إن المشروع الوطني للقراءة يتفق مع رؤية مصر 2030.
وأشار السنجاري إلى أن المشروع يستهدف جميع فئات المجتمع لجعل القراءة عادة يومية، وأن فكرة المسابقة تتلخص في قراءة المتسابق لـ30 كتاب –حسب كل فئة عمرية- على أن يتنافس مع أقرانه لحصد إحدى الجوائز التي تصل بعضها لمليون جنيه للفائز الأول. واضاف خلال حواره مع برنامج بلا حدود عبر أثير الإذاعة المصرية أن جوائز مسابقة المشروع الوطني للقراءة تصل إلى 20 مليون جنيه، تُقسم على الـ 4 فئات المتنافسة.
وأوضح السنجاري أن التسجيل بالمسابقة مستمر حتى نهاية العام، فيما تبدأ التصفيات الأولى في يناير 2021، على أن يقام حفل لتوزيع الجوائز إبريل 2021.
وقال مدير إدارة المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي، إن فئات المسابقة هي؛ التنافس المعرفي وتستهدف طلاب المدارس من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية سواء المدارس الحكومية، الخاصة أو الأزهرية والدولية.
وأضاف: الفئة الثانية هي المدونة الماسية التي تقوم على طُلاب الجامعات الحكومية والخاصة، أما الفئة الثالثة فهي المعلم المثقف والموجهة للمعلمين في أنحاء الجمهورية، وأخيرا فئة المؤسسة التنويرية التي تستهدف المؤسسات المجتمعية المهتمة بالتعليم.
وأوضح السنجاري أن مجموع جوائز كل فئة حوالي 5 مليون جنيه مصري، وتشمل جوائز مادية وشهادات تقدير وزيارات مدفوعة لأهم المكتبات العالمية.
وأشار إلى أن التسجيل في المسابقة ومعرفة شروطها يتم من خلال موقع المسابقة الإلكتروني التالي:
تجدر الإشارة إلى أن المشروع الوطني للقراءة الذي أعدته مؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات وبفرعها الإقليمي في مصر وإفريقيا، وتنظمه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهو مشروع ثقافي تنافسي يهدف لتوجيه طُلاب مصر ومُعلميها ومؤسسات المجتمع المدني لنشر ثقافة القراءة، وجعلها عادة يومية.
