من بينها التأجيل.. 4 سيناريوهات أمام “الأعلى للجامعات” غدا بشأن الامتحانات
كتب- محمد سامي:
قالت مصادر بالمجلس الأعلى للجامعات، اليوم الاثنين، إن هناك 4 سيناريوهات سيتم مناقشتها غدًا بخصوص امتحانات السنة النهائية في الجامعات؛ في الاجتماع الذي سيعقده المجلس وكان مقررا له السبت الماضي وتم تأجيله إلى غدٍ الثلاثاء.
وأوضحت المصادر: أول السيناريوهات هو تأجيل الامتحانات إلى منتصف يوليو؛ لمزيد من التقييم لتجربة امتحانات الثانوية العامة، والتي تعقد الآن على مدار شهر متواصل، والذي يرجح هذا الإجراء هو عدم إعلان الجامعات جدوال الامتحانات حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن ثاني السيناريوهات هو أنه سيتم ترك الحرية لكل جامعة لإجراء الامتحانات بالطريقة التي تجدها مناسبة، واستدلت المصادر على ذلك بقيام بعض الجامعات بإجراء الامتحانات وفقًا لما تراه كل جامعة، ودللت على ذلك بأن بعض الجامعات بدأ في إجراء امتحانات الدراسات العليا وامتحانات العملي لبعض الكليات.
ونوهت المصادر بأن ثالث الاقتراحات أرسل به رئيس جامعة سابق ينهي الجدل وهو أن يتم حساب درجات المادة بمتوسط نظيراتها خلال الأعوام الماضية، وبذلك يتم إنهاء مشكلة ما يقرب من ٢٥٠ ألف طالب في الكلية النظرية من إجمالي ٥٣٠ ألف طالب في السنوات النهائية بمختلف الجامعات. أما الكليات العملية فيتم الامتحان الخاص بها بالتسلسل الأبجدي، وبذلك يتم تقليل الزحام على الكليات.
وتابعت المصادر بأن رابع الاقتراحات تقدمت به إحدى الجامعات الخاصة بعقد الامتحانات أون لاين للكليات العملية وتقديم أبحاث للكليات النظرية.
وأشارت المصادر إلى أن المجلس من المنتظر أن يحسم غدًا قراراته أو يؤجل الاجتماع أسبوعًا آخر؛ لمزيد من حسم الاقتراحات.
كان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قال إنه قد تقرر بدء امتحانات الشهادات النهائية في الجامعات في الأول من يوليو المقبل.
وتابع عبد الغفار، في مؤتمر صحفي في منتصف مايو الماضي، بأن ذلك القرار جاء عطفًا على قرار المجلس الأعلى للجامعات الذي صدر في جلسته رقم 699 بتاريخ 18 أبريل الماضي بشأن وضع الخطط المستقبلية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019 – 2020.
وأشارت المادة التاسعة إلى تأجيل الامتحانات، وعهدت إلى مجالس الجامعات والمعاهد وضع جداول الامتحانات، وكذلك وضع الضوابط والإجراءات اللازمة التي تتيح للطلاب البدء في الامتحانات.