هانى سعيد يتولى ملف التفاوض مع إيهاب جلال لخلافة تشاتشيتش فى بيراميدز
تولى هانى سعيد المدير الرياضى بنادى بيراميدز، ملف التفاوض مع إيهاب جلال المدير الفنى الحالى لفريق مصر المقاصة، من أجل تولى القيادة الفنية لبيراميدز بداية من الموسم المقبل، حيث استقرت إدارة النادى السماوى على الإطاحة بالكرواتى أنتى تشاتشيتش وجهازه المعاون الأجنبى، بسبب ضعف إمكانياته فضلاً عن المبلغ المالى الضخم الذى يحصل عليه مع جهازه المعاون نظير قيادة الفريق.
بيراميدز كان يفاضل بين إيهاب جلال وعماد النحاس المدير الفنى الحالى للمقاولون العرب، إلا أن نسبة أسهم جلال ارتفعت فى الفترة الأخيرة، وأصبح الأقرب لخلافة تشاتشيتش فى بيراميدز، خاصة وإن هناك علاقة وطيدة تربط إيهاب جلال بهانى سعيد منذ أن كان الأخير لاعبًا فى صفوف الفريق الفيومى.
كما شهدت الفترة الأخيرة انقطاع كل وسائل التواصل بين الجهاز الفني لفريق مصر للمقاصة بقيادة إيهاب جلال، ولاعبو الفريق بسبب الازمة المالية التي يمر بها النادي والتي تسببت في تأخر مستحقات اللاعبين والجهاز الفني لما يزيد عن 6 اشهر، حيث كشف مصدر داخل الفريق أن اللاعبين لم يتلقوا حتي الان أي تعليمات جديدة بشان العودة للتدريبات او اجراء مسحة كورونا كاجراء لعودة التدريبات، مضيفا ان الجهاز الفني لا يتواصل مع اللاعبين منذ فترة بسبب اعتراضه علي فشل الإدارة في توفير مستحقات الفريق.
ويمتلك تشاتشيتش سيرة ذاتية حافلة، حيث كانت آخر محطاته التدريبية قبل قيادة بيراميدز مع المنتخب الكرواتي، في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، حيث حقق نتائج جيدة في البطولة، قبل الخروج أمام المنتخب البرتغالي الذي فاز باللقب، واستمر المدير الفني الكرواتي في قيادة منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، قبل أن يتفق مع إدارة الاتحاد الكرواتي على الرحيل بعد التعادل مع فنلندا في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، وسبق للمدير الفني لبيراميدز، خوض تجربة تدريبية لمدة ثلاث سنوات في ليبيا وحقق معهم نتائج طيبة للغاية، كما فاز مع فريق دينامو زغرب بالدوري الكرواتي.
ورغم تلك السيرة الذاتية إلا أن الاتجاه الأقوى داخل إدارة بيراميدز حاليًا هو إنهاء التعاقد مع تشاتشيتش بنهاية الموسم الحالى والاكتفاء بما قدمه مع الفريق، وذلك نظرًا لضخامة المقابل المادى الذى يحصل عليه المدرب وجهازه المعاون ويكبد خزينة النادى أموالاً باهظة، بخلاف شكوى العديد من اللاعبين من ضعف التدريبات وعدم وضع برنامج قوى يساعدهم على الحفاظ على معدل لياقتهم البدنية والفنية أو تطويرها، حيث قال البعض منهم “ما فيش عرق بينزل فى التمرين” كما تجد الإدارة أن المدير الفنى “متوسط” من الناحية الفنية ولم يساهم فى تطوير الفريق.