أخبار الرياضة

هل أصبحت السوشيال ميديا “فزاعة” نجوم كرة القدم؟

باتت مواقع السوشيال ميديا الفزاعة التي يحملها نججوم الكرة مسئولية العديد من الأحداث، باعتبار أن التطور التكنولوجي في منصات التواصل الاجتماعي، كان لها تأثير كبير ومباشر على كرة القدم المصرية، سواء تأثير سلبي أو إيجابي، باعتبار أن السوشيال ميديا تتدخل في بعض الأمور الفنية، وفقا للشعبية التي يتمتع بها بعض الفرق عن الأخرى.
 
وقد يكون تأثير السوشيال ميديا في زيادة شعبية بعض اللاعبين أو التأثير على قرارات بعض المدربين أو اللاعبين أو إدارات الأندية، أو توجه انتقادات لاذعة على بعض القرارات الصادرة من المسئولين، وهي ما جعلها لغول التي استوحش في الرياضة المصرية، وبات له تأثير قوي على صناع القرار في الرياضة المصرية.
 
وهناك أكثر من لاعب حملوا السوشيال ميديا مسئولية بعض الأحداث والقرارات والتغيرات في الرياضة المصرية.
 
 
وأفرزت مواقع التواصل الاجتماعي نوعا جديدا من محبي الشهرة والبحث عن الصيت واكتساب ثقة الجماهير وتلميع نفسهم في ملاعب الكرة سواء من نجوم الكرة الحاليين أو السابقين، وباتت “السوشيال ميديا” بمثابة السراب الذي ينتهجه نجوم الكرة في الطريق المختصر لدخول جمهور الأندية المنتمين إليها.
 
وأظهر التطور في حجم التكنولوجي ودخولنا عالم “السوشيال ميديا” و”الترند” نوعية جديدة من الباحثين عن الشهرة عن طريق إثارة البلبلة وتوجيه النقد غير البناء لجذب الاهتمام فيما يخص نجوم الكرة السابقين، أو الإقدام على حركة أو ترديد كلمات تستفز جمهور الفرق المنافسة لكسب ثقة وتعاطف جماهير النادي الذي يلعب له، وهو الخطر الأكر الذي يواجه الكرة المصرية، كونه يزيد التعصب بين الجماهير المصرية ويشعل نار الفتنة.
 
 
 
حالات كثيرة أظهرتها “السوشيال ميديا” في الآونة الأخيرة، وبات كثيرون من محبي الشهرة تصدر ما يسمى بـ”ركوب الترند” عن طريق الخروج عن المنطق أو التخلي عن الروح الرياضية وما يتوجب عليه من مراعاة ميثاق الشرف الأولمبي والتحلي ونبذ التعصب الكروي، وكانت النتيجة زيادة التعصب والاحتقان من أشخاص غير مسئولو ولا تدرك حجم الآثار السلبية المترتبة على ترفاتهم.
 
أشخاص كثيرين تفاعلوا مع هوس السوشيال ميديا في محاولة لإعادة أنفسهم للصورة مرة أخرى بعد ابتعادهم عن اكادر، يتصدرهم احمد بلال الذي خرج بتصريحات غريبة شأنها التقليل من مصطفى محمد مهاجم الزمالك وقت مشاركته مع المنتخب الأولمبي في بطولة أمم إفريقا تحت 23 سنة، وما تبعه من هجوم الجماهير البيضاء عليه، ليركب “الترند” أيا كان ركوبه سلبا أو إيجابا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *