كتب- يوسف عفيفي:
أعلنتت غرفة شركات السياحة، ونيابة عن جميع شركات المصرية، تأييدها التام للقرار السعودي ودعمه لما تضمن من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على إقامة الفريضة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي.
وبحسب بيان اليوم، يأتي ذلك عقب إعلان وزارة الحج السعودية قرارها قبل قليل فيما يتعلق بالموقف النهائي لموسم الحج هذا العام، والذي تضمن قرارًا بإقامة حج هذا العام 1441هــ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من المتواجدين داخل المملكة العربية السعودية.
وأكد مجلس إدارة الغرفة برئاسة حسام الشاعر، قناعته التامة بأن القرار جاء لضمان سلامة أرواح الملايين من المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام، وبما أن حفظ النفس البشرية لها الأولوية بكل الشرائع السماوية، التي تعد المقصد والهدف الرئيسي للشريعة الإسلامية.
وتابع مجلس إدارة الغرفة: “في ظل الانتشار الحالي لفيروس كورونا المستجد عالميًا، وعدم الوصول إلى أي لقاح أو علاج للوقاية من الفيروس أو علاج آثاره، جاء قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين مراعيًا لكل هذا وحريصًا كعادة المملكة دائمًا على سلامة وصحة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين”.
وأكد مجلس الإدارة: “أنه يدرك تمامًا ما تقوم به المملكة العربية السعودية بكافة أجهزتها طوال تاريخها بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام ويثق أنها ستعود للقيام بهذا الدور على أكمل وجه فور انقشاع غيوم الأزمة العالمية الحالية لانتشار فيروس كورونا”.
وأوضح المجلس أنه يثق في أن القرار السعودي، الذي لم يأت من فراغ وإنما وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها.
ويطالب مجلس إدارة غرفة الشركات، جميع المسلمين حول العالم بدعم ومساندة القرار السعودي والدعاء لله عز وجل بأن يزيح عن العالم أجمع الغمة الحالية بتلك الجائحة، ليعود تدفق أفواج الحجيج والمعتمرين من جديد على الحرمين الشريفين وفي أقرب وقت لنتشرف جميعا بخدمتهم.
