باحث أمريكى: تركيا دولة استبدادية ولا يحق لها التعليق على احتجاجات جورج فلويد
كتب مايكل روبين، الباحث المقيم في معهد أمريكان إنتربرايز أن أنقرة يجب عليها التفكير مرتين قبل انتقاد الولايات المتحدة بشأن الاحتجاجات المناهضة للعنصرية حيث أن تاريخ تركيا الحديث مليء بالانتهاكات الجسيمة والعديدة التي تقودها الحكومة، وكتب روبين في صحيفة واشنطن إكزامينر بعنوان “لا، تركيا:، مينيابوليس ليست اسطنبول”، إن المقارنات بين احتجاجات منتزه جيزي التركية لعام 2013 والاحتجاجات الأمريكية الأخيرة ضد التمييز العنصري تفشل في الاعتراف بأن أنقرة تواصل إسكات المنتقدين ولا تتم مساءلة السلطات التركية على تجاوزاتها.
من ناحية أخرى، كتب إلهان تانير،صحفي تركي مقيم في واشنطن العاصمة، على موقع أحوال التركي تحليل يشير فيه إلى أن تركيا تحت قيادة رجب طيب أردوغان تحولت إلى مركز لعدم الاستقرار.
وكتب تانير: “كانت تركيا ذات يوم معروفة بقوتها الناعمة وعلاقات الجوار، اليوم لا يتم التطرق إليها إلا من أجل الحديث حصريا عن تورطها في جبهات متعددة”.
وحسب تانير، فحتى عام 2016، كانت تركيا محصورة في أراضيها وتجنبت استخدام قوتها العسكرية، وكان مبدأ “العمق الاستراتيجي”، وهو أداة توجيهية للسياسة الخارجية في السنوات الأولى لحزب العدالة والتنمية الحاكم، قائم على القوة الناعمة.
وأضاف: لقد تغير الكثير في البلاد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، بما في ذلك الضوابط والتوازنات الخاصة بالرئيس رجب طيب أردوغان، وكذلك الجيش التركي والدولة التركية.