رصدت كوريا الجنوبية إعادة نشر جنود الحراسة التابعة لجارتها الشمالية إلى نقاط المراقبة التي ظلت خالية فى المنطقة المنزعة السلاح، وأفادت مصادر حكومية في سول – وفق ما أوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم الخميس – بأن بيونج يانج نشرت جنودها إلى نقاط المراقبة الواقعة في الجانب الشمالي من المنطقة المنزوعة السلاح أمس، بعد أن ظلت هذه النقاط خالية بموجب الاتفاقية العسكرية الموقعة بين الكوريتين.
وتسمح اتفاقية الهدنة بدخول جنود حصلوا على إذن لدخول المنطقة المنزوعة السلاح، وتسميهم قيادة قوات الأمم المتحدة والجيش الكوري الجنوبي “الشرطة المدنية” وتسمى كوريا الشمالية نقاطها للمراقبة “نقاط الشرطة المدنية”.
وللجيش الكوري الجنوبي 89 وحدة من نقاط المراقبة، بينما تشغل كوريا الشمالية حوالي 150 نقطة للمراقبة داخل المنطقة المنزوعة السلاح.
ومن بين نقاط المراقبة في الجانب الشمالي، هناك العديد من النقاط لا يوجد فيها جنود للحراسة، غير أن كوريا الشمالية بدأت تنشر جنودها إلى هذه النقاط ابتداء من الأمس.
وتقوم السلطات العسكرية في سول بالتأكد من أن هذا التحرك هو الخطوة الرابعة التي أعلنتها هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الشمالي أمس.
وسبق أن قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي إن بلاده ستشغل نقاط المراقبة في المنطقة المنزوعة السلاح التي انسحبت منها بموجب الاتفاقية العسكرية الموقعة بين البلدين، وستعمل على تعزيز مستوى الحراسة في الجبهة الأمامية مع رفع مستوى الحراسة إلى نظام المهام القتالية إلى رقم 1.
