كشف الإعلامى كريم حسن شحاتة، نجل المعلم حسن شحاته مدرب الفراعنة الأسبق، كواليس المحاضرات التاريخية التى ألقاها والده أثناء قيادته للمقاولون العرب ومنتخب مصر، وقال كريم حسن شحاته فى مداخلة هاتفية لبرنامج الفيسلوف أيمن يونس عبر إذاعة أون سبورت، “أتذكر مواقف جميلة لوالدى، أهمها المحاضرة التاريخية التى ألقاها للاعبى المقاولون العرب فى مواجهة الزمالك وكنت لاعباً بالمقاولون، وقتها قالنا محدش يخاف من الزمالك هنهاجم، قلت فى سرى إزاى ده إحنا فريق درجة ثانية شكلنا هنشيل كتير وكنت على الدكة احتياطى، وانتهى الشوط الأول والمقاولون فائزاً 2/1 قلت هيطلب مننا ندافع ونحافظ على النتيجة لقيته بيقول مش عايز تهريج محدش يرجع لورا هنكمل هجوم وفعلا فوزنا بالسوبر 4/2 “.
وأضاف كريم حسن شحاتة، “المحاضرة الثانية كانت فى لقاء مصر والبرازيل بكأس القارات، اتسحبت ودخلت غرفة مجاورة للمنتخب حتى أستمع للمحاضرة، قلت هيقول للاعيبة دافعوا لقيته بيقولهم متعوا نفسكوا بالكورة، وهانى سعيد بس يخلى باله من كاكا، اتغلبنا 3/1 بعد الشوط الأول لقيته بيقول للاعيبة هنكمل هجوم محدش يدافع، أنتو زى الزفت هجومياً فى الشوط الأول وفعلا خسرنا 4-3 بصعوبة أمام السامبا“.
وتابع كريم حسن شحاتة، “مباراة إيطاليا بقى لاحظ قبلها إن عندنا مشكلة فى العرضيات بقى يدرب الفريق على مواجهات العرضيات وكيف يتحرك الحضرى وينسق مع الدفاع، وفزنا على إيطاليا بهدف حمص الشهير من ركلة ركنية”
وأكمل كريم حسن شحاته، “بابا كانت أهم أمنياته الصعود لكأس العالم مع المنتخب وكنا قريبين بعد ماتش الجزائر وهدف متعب، ولكن جاءت فرصة بركات لتنهى الأمل”.
وعن صفات المعلم يقول كريم، “بابا طيب ومتواضع وبيعشق الاختفاء عن الإعلام بيحب يعيش مع نفسه، بيعشق البقاء فى البيت وقضاء وقته مع أحفاده، شاف انتقادات كتير وفضل الصمت وتكبير الدماغ، اللاعيبة بتحبه وتعتبره أبا وأخا لأنه عادل وبيحل مشاكلهم وقريب لهم”.
واحتفل حسن شحاتة، المدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر ونادى الزمالك، الجمعة الماضى، بعيد ميلاده رقم 73، لاسيما أنه من مواليد 19 يونيو 1947، “المعلم” كتب اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ الكرة الأفريقية عبر مشوار من الإنجازات والبطولات لن تنسى من ذاكرة المصريين، لاسيما أنه بات صائد البطولات التاريخى للفراعنة.
قاد حسن شحاتة منتخب مصر للشباب للفوز بلقب بطولة أفريقيا للشباب لعام 2003 المقامة ببوركينا فاسو وهو ما أهل المنتخب للمشاركة فى كاس العالم للشباب المقامة بدولة الامارات العربية المتحدة، كما قاد المقاولون للفوز بكأس مصر عام 2004 بعد فوزه على الأهلى بنتيجة 2-1. وبذلك أصبح المقاولون أول فريق يلعب فى الدرجة الثانية ويفوز بهذه البطولة، استمر شحاتة فى إحداث الطفرة مع ذئاب الجبل وقادهم للفوز بالسوبر المصرى فى 2004 على حساب الزمالك للمرة الأولى فب تاريخ النادي.
أعلن عصام عبد المنعم رئيس الاتحاد المصرى أنذاك فى 28 أكتوبر 2004 تعيين شحاتة مديرا فنيا مؤقتا للمنتخب خلفًا لتارديلي، ثم تحول العقد المؤقت لتعاقد نهائى فى 13 يناير 2005 ليقود المعلم منتخب مصر لإنجاز تاريخى بالحصول على 3 بطولات أفريقيا متتالية 2006 و 2008 و 2010 فى سابقة لم تحدث لأى مدرب فى القارة السمراء أو خارجها أو منتخب حتى يحصد لقب بطولة قارية 3 مناسبات متتالية.
كما قدم المنتخب مباريات قوية فى كأس العالم للقارات 2009 وحقق الفوز على إيطاليا والخسارة من البرازيل بصعوبة قبل الخروج المفاجئ من أمريكا، وقاد منتخب مصر إلى المركز العاشر فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) لشهر فبراير 2010، وهو أفضل ترتيب يحققه منتخب إفريقى فى التاريخ بعدما احتل منتخب نيجيريا الذهبى المركز الخامس عام 1994. ثم تقدم المنتخب المصرى للمركز التاسع فى تصنيف شهر يوليو 2010
