تعرف عليها.. ملفات وتحديات في انتظار الهيئات الإعلامية الجديدة
كتب- مصراوي:
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عدة قرارات جديدة بإعادة تشكيل الهيئات المختصة بالإعلام وتشمل المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام.
وتولى كرم جبر رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعبد الصادق الشوربجي رئاسة الهيئة الوطنية للصحافة مع استمرار حسين زين في رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام.
وينتظر الهيئات الثلاث العديد من الملفات الهامة بحسب ما ذكر عدد من أعضاء الهيئات بينهم عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وصالح الصالحي، ونشأت الديهي عضوا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ويستعرضها مصراوي على النحو التالي:
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
1- تنفيذ استراتيجية الدولة الخاصة بالإعلام والتي ناقشها الرئيس السيسي مع وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، وتشترك فيها الهيئات الإعلامية الثلاث.
2- يواجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عددًا من التحديات أبرزها “ضبط المشهد الإعلامي” في ظل التحديات التي تواجهها مصر في الداخل والخارج، حيث أكد صالح الصالحي عضو المجلس، أن المرحلة الحالية تشهد طفرة في العمل الوطني بتنفيذ برامج التنمية والمشروعات القومية الكبرى مما يستدعي ضبط المشهد الإعلامي لخلق فلسفة موحدة للعمل الوطني لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية.
وأكد الإعلامي نشأت الديهي، أن أعضاء المجلس سيجتمعون عقب أداء اليمين الدستورية لتحديد رؤيتهم في ضبط المشهد الإعلامي.
3- توفيق الأوضاع وتطبيق لائحة التراخيص التي أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مؤخرا، ومن المقرر أن تنتهي المهلة المحددة من المجلس بشأنها في 16 أغسطس المقبل.
4- ضبط المشهد الإعلامي الرياضي في ظل استمرار أزمات التراشق بين الأندية ومسؤوليها والتي تصاعدت مؤخرا، وخاصة مع الحديث عن عودة بطولة الدوري ورفض عدد من الأندية للقرار.
5- ضبط المشهد الإعلامي فيما يخص البرامج المستأجرة أو القنوات التي تبيع وتؤجر الهواء لغير المتخصصين بما أساء لصورة الإعلام.
6- وضع حد للبرامج الطبية والتي أصبحت ساحة لغير المتخصصين، حيث شرع المجلس السابق في إعداد كود لتنظيمها.
7- التنسيق مع نقابة الإعلاميين بشأن توفيق أوضاع المذيعين الذين يظهرون على الشاشات، والتنسيق مع وزارة الدولة للإعلام بشأن الملفات المشتركة بين الجهتين.
8- حماية الحقوق الاقتصادية للصحفيين والإعلاميين في ظل تضرر المؤسسات اقتصاديًا في أعقاب جائحة كورونا.
الهيئة الوطنية للصحافة
1- إعادة تشكيل رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير الصحف والمؤسسات القومية.
2- متابعة تنفيذ خطة الدولة لإصلاح المؤسسات الصحفية القومية اقتصاديًا وإداريًا.
3- متابعة تنفيذ خطة التحول الرقمي للمؤسسات الصحفية.
4- استثمار الأصول غير المستغلة للمؤسسات الصحفية والتواصل لتسويات شاملة لملف ديون المؤسسات.
5- بحث ملف دمج المؤسسات الصحفية والذي كانت الهيئة أعدت تصورًا بشأنه.
الهيئة الوطنية للإعلام
1- استمرار جهود مكافحة كورونا بمبنى ماسبيرو.
2- إنهاء ملف العلاوات والإجازات للعاملين بالهيئة.
3- متابعة ملف تطوير ماسبيرو والتليفزيون المصري بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.