في مثل هذا اليوم منذ ٧ سنوات كان القرار ان يمهل كل الأطراف أسبوع لتعود إلى صوابها والى الطريق الذي ارتضاه الشعب…ولكن صمت آذانهم …فكانت الثورة الابية من اسوان لاسكندرية… وبرز من اصلاب هذا الشعب رجال لايهابون الموت فكانت الصرخة القوية في ٣٠/٦/٢٠١٣وخرجت الجماهير فخرج القائد والزعيم ليلبي نداء الشعب وكم انتظرنا رجل يعيد لمصر قوتها وهيبتها وكرامتها وعزتها واستجاب الله لنداء أهل الأرض الطيبة وسخر لها من يحمل الأمانة ويزود عنها بشرف…تحية الى كل من شارك وايد ثورة الشعب وتحية خالصة إلى الرجل الذي حمل روحه على كفه وحمل الأمانة ولم يفرط فيها ولافينا تحية الى رجال القوات المسلحة البواسل والشرطة المصرية الشريفة الذين ايدوا ثورة الشعب…..انا لست من رجال التطبيل ولا احبه ولكني دائما على العهد اقول الحق ولو كان مرا واقف ضد الباطل جهرا …والله وحده من وراء القصد
صلاح سلام
عضو المجلس القومي لحقوق الانسان
