صوت الأزهر تفتح النار علي حسن البنا وسيد قطب وطارق حجي في عدد واحد
أفردت صحيفة صوت الأزهر صفحاتها هذا الأسبوع للرد علي ما وصفته بالأكاذيب التي قالها المفكر طارق حجي في برنامج كل يوم علي قناة أون، إلي جانب تفنيد أفكار الثلاثي حسن البنا وسيد قطب وأبو الأعلي المودودى واصفة إياهم بأنهم صُناع خطاب الإرهاب والتكفير.
وعرضت الجريدة بعض مظاهر التجديد الذي قدمه الأزهر ونشرت نصوصا من مناهجه الدراسية.
وفي بيان للصحيفة كتبه رئيس تحريرها الكاتب الصحفي أحمد الصاوى فند ما وصفه ب٨ أكاذيب رددها حجي عن الأزهر وقياداته، ونشرت الجريدة نقلا عن مصادر اسرائيلية ملامح عن زيارة حجي لاسرائيل والاعجاب به هناك، وربطت بين ذلك وبين كتابات تنتقد حجي واخري تربط بين اليمين الامريكي وبين تغييرات في قناة الحرة نقلت الجريدة عن مصادر انها مولت كتابا واعلاميين لمهاجمة الازهر.
وتحت عنوان ادوات الاستعمار تدعو لوقف ميزانية الازهر ربطت الجريدة بين دعوة حجي لوقف ميزانية الازهر وبين محاولات اخري تاريخية لحرمان الازهر من مخصصاته تزامنت مع ذكري اغلاقه من قبل الحملة الفرنسية بعد مقتل كليبر.
ووصف الكاتب محمد مصطفي أبو شامة الاعلامي خالد أبو بكر بأنه من دخلاء مهنة الإعلام، فيما ابدى رئيس التحرير تعجبه من غضب ابو بكر من الاعلان عن عدد الجريدة متساءلا عن التناقض في قبوله الهجوم علي الازهر باعتباره حرية رأي حتي لو تضمن معلومات كاذبة، ورفضه انتقاد طارق حجي.