احتفى نادى ليفربول الإنجليزى بمرور 3 أعوام على انضمام النجم المصرى محمد صلاح قادما من روما الإيطالى، فى صفقة تمت بمقابل 42 مليون يورو، بالإضافة إلى 8 ملايين يورو “حوافز”.
ليفربول
وخلد النجم المصرى محمد صلاح، اسمه بحروف من ذهب، فى ملاعب كرة القدم، بعدما نجح فى وضع اسمه بين أفضل النجوم العالميين، والتنافس معهم على حصد الجوائز الفردية.
ونجح صلاح، فى تغيير مفهوم الأندية الأوروبية تجاه طبيعة اللاعب المصرى، بعدما أظهر التزاما كبيرا، واحترافية عالية، منذ بداية مشواره الاحترافى فى أوروبا، خلال موسم 2012 – 2013، وتعد خطوة الانضمام إلى صفوف الريدز، الأهم فى مشواره بعد نجاحه فى الموسم الأول مع الريدز فى الحصول على لقب هداف الدورى الإنجليزى، برصيد 32 هدفا، كما توج بجائزة أفضل لاعب فى البريميرليج.
وخاض محمد صلاح 144 مباراة حتى الآن بقميص ليفربول، فى جميع المسابقات، سجل 91 هدفا، وتوج مع الريدز بلقب دورى أبطال أوروبا، السوبر الأوروبى وأخيرا كأس العالم للأندية.
من ناحية أخرى، حسم التعادل السلبى مباراة إيفرتون أمام ضيفه ليفربول، خلال المباراة التى جمعتهما مساء أمس الأحد، فى ديربى “ميرسيسايد”، على ملعب “جوديسون بارك” فى إطار الجولة 30 من مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز، وهى المباراة الأولى للفريقين بعد عودة مباريات البريميرليج التى توقفت 3 أشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19“.
وغاب عن المباراة النجم المصرى محمد صلاح، بعدما فضل الألمانى يورجن كلوب إراحته كونه عائد من الإصابة التى تعرض لها مؤخرًا فى التدريبات، لذا من المتوقع أن يبدأ المباراة المقبلة أمام كريستال بالاس.
ولم تشهد المباراة أحداثا مثيرا، حيث بدا على لاعبى الفريقين التأثر بالغياب الكبير عن الملاعب قبل العودة فى المباراة الأولى لهما اليوم منذ 3 أشهر، وقد تعرض جيمس ميلنر لاعب ليفربول المخضرم للإصابة وخرج فى نهاية الشوط الأول.
