أكدت روزى دياز، المتحدث الإقليمى باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن بريطانيا مازالت ملتزمة بالقضاء على العنف الجنسى فى النزاعات، حيث نشرت عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى توتير، فيديو، قالت فيه، “منذ سنوات طويلة وبريطانيا تواجه هذه الظاهرة، وخصصت أكثر من 46 مليون جنيه، منذ عام 2012 لمنع العنف الجنسى فى الصراعات، وأنشأت بصفتها الحكومة الوحيدة فى العالم التى لديها ممثل خاص لرئيس الوزراء لمنع العنف الجنسى فى النزاعات فريق متخصص يركز على معالجة العنف الجنسة، وقام بأكثر من 90 مبادرة عبر العالم من بينها ليبيا وشمال العراق ، واستضافت بريطانيا أيضا القمة العالمية لإنهاء العنف الجنسى فى النزاعات فى 2014 بحضور أكثر من 120 دولة و900 خبير”.
في اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي في النزاعات، تؤكد بريطانيا🇬🇧التزامها بالقضاء على ثقافة الإفلات من العقاب من هذه الجرائم ودعم الناجين منها والأطفال الذين ولدوا نتيجة هذا العنف. #العنف_الجنسي #جمعة_مباركة pic.twitter.com/0tnXYA1x1X
— Rosie Dyasروزي دياز في البيت 🇬🇧 (@RosieDyasUK) June 19, 2020
وعلقت “في اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي في النزاعات، تؤكد بريطانيا التزامها بالقضاء على ثقافة الإفلات من العقاب من هذه الجرائم ودعم الناجين منها والأطفال الذين ولدوا نتيجة هذا العنف”
روزى دياز
وكانت روزى دياز، خاضت تجربة صيام شهر رمضان المبارك، على الرغم من أنها غير مسلمة، مؤكدة أنها صامت للتضامن مع أصدقائها وزملائها المسلمين، مشيرة إلى أن الصيام منحها وقتا أكثر للتركيز فى أساسيات الحياة، وأكدت أنها بدأت تشعر بالتعب، خلال رابع أيام تجربتها فى صوم رمضان، خاصة عند شعورها بالعطش.وقالت، فى مقطع فيديو نشرته عبر تويتر: “اليوم هو اليوم الرابع لى مع الصيام، لقد بدأت أشعر بالتعب، لا سيما وأنا عطشانة، أنا لا أمانع هذا لأن هذه هى الصعوبات وهى جزء من التحدى، لكننى أرحب بنصائحكم حول هذا الموضوع، ما الذى تجدونه صعبا عند القيام بالصيام؟ وكيف تتعاملون مع هذه الصعوبات وتحافظون على قوتكم عقليا وجسديا؟“.
