هل أرادت الماسونية خراب العالم أم إصلاحه؟.. فى ذكرى المحفل الماسونى الأول
يطلق الماسونيون على أنفسهم “البناؤون الأحرار” وهى منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار، ويرجعها البعض إلى قديم الزمان حتى يربطها بعضهم بهيكل سليمان وفرسان المعبد ويطلق عليها عدة أسماء منها “القوة الخفية” وهو الاسم القديم للماسونية عند نشأتها، و”الفرمسون” وهى كلمة مكون من كلمتى “فرى” و”مسون” أى العامل أو البناء وفرى أى الحر الجيد الصادق، و”المورين” وهى تسمسة الماسونيين فى ألمانيا، و”الفحامين” تسمية الماسونيين فى إيطاليا.
انتشار الماسونية:
اتهام الماسونية ودفاعها
اتهمت الماسونية بأنها حركة تهدف للسيطرة على العالم من خلال ربط صلات قوية بأقطاب المجتمعات المحلية وأصحاب النفوذ فيها، وزرع أتباعها الموالين لها فى مختلف المحافل الفكرية والعلمية والثقافية، وفى المراكز السياسية والاقتصادية وحتى القضائية والعسكرية الحساسة فى دول العالم.
كيف كان يرى الماسونيون أنفسهم:
الماسونى البلجيكى المعروف “جوليه دالفييلا” يقول الماسونية هى اتحاد سريع يجمع الرجال الأحرار والشرفاء فى رباط أقوى وأرقى من كل الاختلافات فى الوظيفة والحزب والجنسية أو الدين.
شروط الانضمام إلى الماسونية:
تعتبر الماسونية بمثابة رحلة البحث عن النور، والذى يبحث عن النور أى الذى يريد أن يصبح ماسونيا عليه أن يكون مستقلا وأن يكون على درجة عالية نوعا ما من التعليم.
مكان اجتماع الماسونية:
يسمى مكان اجتماع الأخوة بالمحفل أو الكوخ أو الروشة أو بيت المحفل، ويمنع دخوله لغير المفوضين.
النظام الداخلى
يحتوى النظام الداخلى الماسونى على ثلاث طبقات تتضمن 33 درجة، ويقول دارسوها إن أصحاب الطبقة الثالثة هم “أهل الثقة” الذين تكشف لهم أسرار لم تعرفوها من قبل، ويكون “قَسم الولاء” فى حقهم أشد قسوة ونكثه أقسى عقوبة.