وزير الري الأسبق: مذكرة إثيوبيا لمجلس الأمن حول سد النهضة مليئة بالأكاذيب
كتب – أحمد مسعد:
قال الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، إن خطاب وزير الخارجية الإثيوبي غدو أندر جاتشاو لمجلس الأمن، يعد نوعا من أنواع الاستخفاف بالعقول، مشيرا إلي أن أديس أبابا رفضت التوقيع على أي اتفاق ملزم.
وأضاف علام، اليوم الثلاثاء ،أن المذكرة الأثيوبية لمجلس الأمن (١): المقدمة بتاريخ ٢٢ يونيو الجاري، للرد على الشكوى المصرية لمجلس الأمن فى ٧٨ صفحة مكونة، ومرفقا به مذكرة تفسيرية، وست ملاحق جاء كالتالي:
*- الملحق الأول نسخة من اتفاقية اعلان المبادئ.
*- نسخة من اتفاقية عنتيبى (CFA).
*- نسخة لاحتجاج أثيوبيا بتاريخ سبتمبر ١٩٥٧ على محادثات مصر والسودان لتقسيم حصص مائية بينها. .
*- احتجاج أثيوبي فى عام ١٩٨٠ على مشروع ترعة السلام.
*- احتجاج أثيوبي أخر بتاريخ مارس ١٩٩٧ الى البنك الدولى والى مصر بخصوص مشروع توشكى.
*- نسخة من اتفاقية مايو ١٩٠٢ بين اثيوبيا والسودان واريتريا.
وأوضح، أن الخطاب يمثل امتدادا لسياسة أديس بابا العدوانية والاستعراض الإعلامي بقلب الحقائق والاستخفاف بالعقول.
وتابع علام،أن الخطاب أبدى الأسف على قيام مصر بالشكوى لمجلس الأمن، بالرغم من انخراطها في مفاوضات ثلاثية ناجحة، وبحضور مراقبين دوليين وبعد تحقيق توافق كبير في الجوانب الفنية.
وأضاف أن المفاوضات توقفت رغبة من السودان في رفع الأمر لرئيس وزراءه للتشاور، لافتا إلى أن إثيوبيا رفضت الالتزام بأى توافقات فنية تم التوصل إليها في المفاوضات، إلا في إطار ـن تكون للاسترشاد بها فقط، ورفض الالتزام بها فى بنود الاتفاقية المأمولة.
ولفت إلى خطورة الخطاب الإثيوبي الذي يعج بالأكاذيب على أكبر منظمة دولية، وفي قضية تمس حياة ١٥٠ مليون مواطن فى مصر والسودان، متسائلا عن أسباب الإساءة إلى السودان الشقيق الذى أعد عدة مقترحات للتوفيق بين الجهات المتفاوضة بالرغم من آلامها ومخاوفها الهائلة من السد الخطير على حياة شعبها.
وأشار وزير الري الأسبق، إلى ضرورة عرض مجلس الأمن مذكرة تفسيرية من السودان برأيها فى تفاصيل المفاوضات، وأخرى من المراقبين الدوليين لوضع حد للكذب الفج الذي تمارسه أديس بابا، والمقصود به إهدار وقت وجهد مجلس الأمن الموقر.