أكد وزير الخارجية الكويتى الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح مجددا، استعداد الصندوق الكويتى للتنمية، للتباحث مع السودان، حول المزيد من المشروعات التنموية.
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية الكويتي، خلال مشاركته نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في مؤتمر شركاء السودان، الذي عقد اليوم الخميس بدعوة مشتركة من ألمانيا، والمفوضية العامة للاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، بهدف إطلاق شراكة سياسية ومالية لدعم العملية الانتقالية بالسودان، ودعم أجندة وبرامج الحكومة الانتقالية الخاصة بتحقيق الاستقرار الاقتصادي، من خلال الإصلاحات الاقتصادية وإعادة تأهيل البنى التحتية ومشروعات الإنتاج وبرامج إعادة الإعمار؛ وذلك في سياق دعم تضافر الجهود الدولية نحو تمكين السودان، لتخطي التحديات التي تمر بها.
وأضاف أن الكويت والسودان تمتعتا بعلاقة متينة ومتميزة، واستطاعتا تجاوز عدة عقبات وتحديات عبر السنين، لافتا إلى أن الصندوق الكويتي متواجد في السودان منذ عام 1962؛ حيث مول على مدى 58 عاما نحو 30 مشروعا بقيمة تجاوزت مليار دولار أمريكي.
وأكد الشيخ الدكتور أحمد ناصر، أن التقدم الذي أحرزته الحكومة الانتقالية في مباحثات السلام، وما تلاه من مباحثات حثيثة مع الشركاء التنمويين في مختلف الأصعدة، يبشر بمستقبل واعد للسودان وشعبه، مضيفا “وإن بلادي إذ تثمن هذه الأدوار الهامة، لتشد من يد الجمهورية السودانية وقيادتها في مختلف الإصلاحات، علاوة على دعم النقاط العشر المشار لها من قبل رئيس مجلس الوزراء في جمهورية السودان، من أجل بناء السلام، والذي من شأنه أن يفضي إلى اقتصاد ونمو مستدامين”.
