اليوم.. الذكرى الـ59 لاستقلال الكويت وعيد جلوس الأمير عبد الله الصباح
يصادف اليوم ذكرى مرور 59 على استقلال الكويت في 19 يونيو1961، والتي تحل بعد 3 أيام منذ ذكرى ميلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت. وفق العين الإخبارية.
وكانت الكويت قد حازت على استقلالها فى 19 يونيو 1961 في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح، وقد شهدت الذكرى السنوية لذلك التاريخ أول احتفال كويتي بعيد الاستقلال، حيث اُقيم في 19 يونيو 1962 ، وظل الكويتيون يقيمون عيد الاستقلال الكويتي في 19 يونيو من كل عام ما بين عامي 1962 ـ 1964 حتى صدر في18يونيو 1964مرسوم أميري جرى بموجبه دمج عيد الاستقلال بعيد جلوس الأمير عبد الله السالم الصباح الموافق يوم 25فبراير من كل عام بداية من عام 1965، نظرًا لحر الصيف الشديد في الكويت الذي يحول دون إقامة احتفالات تتناسب مع المناسبة.
وتحل الذكرى هذا العام، في وقت تخوض فيها الكويت حربا ضارية للقضاء على فيروس “كورونا” المستجد، وسط انتصارات تلوح في الأفق.
فعشية ذكرى الاستقلال، قررت الكويت تخفيف ساعات الحظر، كما أعلنت وزارة الصحة تحقيق إنجاز جديد بنجاح علاج أول حالة “كورونا” للأطفال في الكويت بتقنية الرئة الصناعية الخارجية (الإيكمو)، وذلك بعد أيام من نجاح فريق طبي في تطوير فحص «بى سي آر» لتشخيص الفيروس.
وقبل أسبوع تم إعادة فتح المساجد بعد إغلاق دام لـ3 أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا، فيما أعلنت شركة المطاحن الكويتية نجاحها بتوفير المواد الغذائية للمستهلكين وترجمة مفهوم الأمن الغذائي خلال أزمة كورونا.
كما تحل الذكرى هذا العام، فيما تتواصل القفزات التنموية والإنجازات التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات في ظل قيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وتتواصل الجهود الكويتية لمحاربة الفيروس الذي ينتشر في مختلف دول العالم، وسط إصرار على هزيمته.
ومع انتشار جائحة كورونا، اتخذت الكويت إجراءات شاملة لمواجهة الفيروس، تكللت بالعديد من الإنجازات.
فقد أعلنت وزارة الصحة، أمس الخميس، تحقيق إنجاز بنجاح علاج أول حالة “كورونا” للأطفال في الكويت بتقنية الرئة الصناعية الخارجية (الإيكمو)، وذلك لعلاج طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات في مستشفى العدان التابع لوزارة الصحة الكويتية .
وقال مدير منطقة الأحمدي الصحية، أحمد الشطي، في تصريحات صحفية، إن هذه الحالة تعتبر من النوادر إذ يوجد عدد محدود في العالم من الأطفال المصابين بمرض (كوفيد-19) ممن تلقوا العلاج عن طريق تقنية (الإيكمو) بنجاح.
وشدد على سعي وزارة الصحة إلى التوسع فى تقديم خدمة (الإيكمو) بحيث تشمل المرضى الأطفال والأطفال الخدج الذين يعانون جراء فشل حاد في الجهاز التنفسي والذي لا يمكن علاجه بالطرق التقليدية.