أصدرت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة بياناً مشتركاً مع أندية القسم الثانى التى حضرت اجتماع اليوم بمقر الاتحاد لمناقشة مصير المسابقات وشكل الموسم المقبل، وتم الاتفاق على أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من المشاورات بين اللجنة الخماسية والأندية وتحديدا أندية القسم الثالث قبل اتخاذ أى قرارات.
البيان
واقترحت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة على أندية القسم الثانى خلال الاجتماع الذى عقد اليوم إقامة دورة مجمعة تتكون من 4 فرق من كل مجموعة بالقسم الثانى، لتتكون الدورة من 12 فريقا، وتصعد الفرق الثلاثة الأولى للدورى الممتاز الموسم المقبل، وفى المقابل طلبت أندية القسم الثانى خلال الاجتماع إلغاء دورى الممتاز “ب” هذا الموسم، وتطبيق مبدأ الجدارة الرياضية لتحديد الفرق الثلاثة الصاعدة إلى الدورى الممتاز فى الموسم الجديد، بحيث يصعد المتصدرين فى المجموعات الثلاث للدورى الممتاز.
ووطلبت الأندية أيضا خلال الاجتماع زيادة عدد الفرق فى الدورى الممتاز “ب” الجديد إلى 48 فريقا بدلا من 36 فريقا.
من ناحية أخرى، حددت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة الأربعاء المقبل موعداً للاجتماع مع المديرين الفنيين لأندية الدورى الممتاز لكرة القدم، لمناقشتهم حول قرار عودة الدورى ورؤيتهم لفترات الإعداد قبل استئناف الدورى يوم 25 يوليو المقبل، بناءً على تصريحات أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
وترغب اللجنة الخماسية فى الاستماع إلى وجهة نظر المديرين الفنيين للأندية قبل تحديد الموعد النهائى لعودة الدورى، خاصة أنه لا يوجد موعد نهائى حتى الآن لاستئناف الدورى، حيث من المرجح استئنافه بعد إجازة عيد الأضحى المبارك .
فى السياق ذاته، طلب مسئولو اللجنة الطبية باتحاد الكرة، برئاسة محمد سلطان، من كل نادٍ من أندية الدورى الممتاز إرسال اسم طبيب خاص لكل فريق من أجل الاجتماع معهم ومنحهم دورات تدريبية عبر الفيديو كونفرانس عن كل ما يخص فيروس كورونا ومتابعته لحالات أفراد الفريق بالكامل وإخطار اللجنة الطبية بأى تطورات فى حال ظهور أى إصابات أو أعراض على أى فرد من أفراد الفريق.
وتجهز اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة تقريرا مفصلا عقب اجتماعاتها مع مع أندية الدورى الممتاز والقسم الثانى على مدار 3 أيام، تمهيداً لعرض هذا التقرير على الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ويتضمن الملاحظات التى أبدتها الأندية على قرار عودة الدورى يوم 25 يوليو المقبل بعد التصريحات الأخيرة لوزير الرياضة.
ويأتى على رأس هذه الملاحظات موعد عودة الدورى، حيث أبدى عدد كبير من الأندية اعتراضه على هذا الموعد وطالبوا بتأخير انطلاق المسابقة لما بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، بحيث يحصل اللاعبون على فترة إعداد أطول منعا للإصابات التى من المتوقع أن تضرب اللاعبين بعد توقف الدورى لمدة 3 أشهر.
كما يتضمن تقرير اتحاد الكرة أزمة التكلفة المالية لتطبيق الاجراءات الاحترازية والطبية تمهيدا لعودة النشاط، بعدما أبدى جميع الأندية عدم القدرة على تحمل هذه التكلفة فى ظل الأزمة المالية الراهنة بسبب جائحة كورونا، ويتطرق التقرير إلى أزمة اللاعبين المحترفين فى الخارج والذين يتواجدون حاليا خارج مصر ومن الصعب عودتهم فى الوقت الحالى بسبب توقف حركة الطيران.
