حديقة الحيوان ببرشلونة تستعد لإعادة الفتح..وألمانيا وبريطانيا تضحى بحيواناتها
تستعد بعض حدائق الحيوان فى أوروبا لإعادة افتتاحها مجددا، واستقبال زوارها، مثل حديقة حيوانات برشلونة لافتتاحها الأول من يوليو مع خطة استثمارية بقيمة 64.6 مليون يورو حتى عام 2031 لتطوير الحديقة.
وأشارت صحيفة “البيريوديكو” الإسبانية إلى أن عمال الحديقة قرروا العودة مجددا إلى العمل داخل الحديقة مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، وحماية الزائرين والحيوانات، وأعلن مدير حديقة الحيوان فى برشلونة، سيتو ألاركون أنه يأمل فى فتح العلبة فى الأشهر القادمة بعد المؤشرات الصحية، وفقا لصحيفة “الكونفدنثيال” الإسبانية.
ومن ناحية آخرى، هناك العديد من حدائق تخطط للتضحية بحيواناتها لعدم قدرتها على أطعامها، كحديقة الحيوان البريطانية، حيث قال متحدث في بيان على موقع الحديقة على الإنترنت: “من المؤسف أن تعلن Wild Planet Trust أنها لن تعيد فتح Living Coasts كمنطقة جذب للزوار بعد إغلاقها خلال جائحة فيروس كورونا. المرحلة التالية هي العثور على منازل للحيوانات. إن Living Coasts جزء من شبكة عالمية من حدائق الحيوان وأحواض السمك، وسنبحث عن منازل للحيوانات الموجودة داخلها بمجرد رفع قيود الحركة.
وأضاف “معظم الحيوانات التي يتم الاحتفاظ بها في الحديقة هي أنواع بحرية ستحتاج إلى مرافق متخصصة. وهم على ثقة من أنه سيتم العثور على منازل جديدة جيدة للحيوانات، ولكن في الوقت الحالي ليس من الواضح كم من الوقت قد تستغرق بعض من الوقت.
كما يخشى أصحاب الحديقة عاشوا حلمهم في شراء حديقة بورث للحيوانات البرية في ويلز الغربية ألا يكون لديهما ما يكفي من المال لإطعام أكثر من 300 حيوان، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
وفى ألمانيا حذرت حديقة حيوانات أنها ستضطر إلى التضحية ببعض حيواناتها لإطعام الآخرين، حيث أنها تعانى بنفاذ الأموال.
وهربت عشرات الحيوانات من حديقة مدريد، ما أثار حالة من الجدل فى إسبانيا، وذلك بسبب حالة من الفوضى التى انتشرت فى الحديقة منذ إغلاقها أمام الزيارات منذ مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقالت صحيفة “إيه بى سى” الإسبانية ففى نهاية مايو الماضى هرب قرد الكبوشيين من الحديقة ولم يتم ملاحظته إلا بعد أن أسقط قرع من السلك خارج المنشأة وذلك اثناء القفز عليه للهروب، ولكنه ليس الحيوان الوحيد الذى هرب فى الفترة الماضية، فهربت العديد من الحيوانات آخرى دون معرفة إدارة الحديقة.