اتهامات متبادلة، وحالة من الفزع انتابت الملايين حول العالم بعد ظهور حالات إصابة متزايدة تشكل نواة “موجة ثانية” لوباء كورونا داخل الصين، وهذه المرة من قلب العاصمة الصينية بكين، وليس بمدينة ووهان، وسط تأكيدات لمسئولين صينيين بأن الإصابات الجديدة سببها واردات أوروبية غالبيتها أطعمة مجمدة خاصة “السلمون” والأسماك المجمدة.
وبحسب مسئولين صينيين، فإنه بعدما ظهرت أول إصابة جديدة في العاصمة بكين داخل أحد الأسواق، تم على الفور إغلاق السوق واجراء عمليات عزل وتعقيم شاملة، مع فحص كافة العاملين والسكان المحيطين ، موضحين أنه تم إجراء 90 ألف حالة فحص يومياً خلال اليومين الماضيين لاحتواء الموقف ، و اتخذت الحكومة الصينية اجراءات صارمة بمقدمتها غلق جميع الجملة ومصادرة كل اللحوم والخضروات والأسماك في المنطقة.
كما قامت السلطات ، أيضا بتعقيم جميع المحال التجارية المحيطة لمنطقة الاصابات المؤكدة لكورونا، وأمرت جميع المحال التجارية الموجودة في بكين بإعدام جميع المأكولات السمكية المستوردة خلال الشهور الماضية.
وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الجمعة إن البلاد سجلت 32 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ، حتى نهاية يوم 18 يونيو، منها 25 حالة بالعاصمة بكين. هذا بالمقارنة مع 28 حالة إصابة مؤكدة قبل يوم، منها 21 في بكين. وتقيد السلطات المحلية حركة الناس بالعاصمة وتكثف من الإجراءات
الأخرى للحد من انتشار الفيروس بعد سلسلة من العدوى.
