غادة والى: إرشادات من الأمم المتحدة لتأهيل 11 مليون سجين فى العالم
أكدت الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة أن إعادة التأهيل والإدماج الناجحة للسجناء تفيد الجميع لافتة إلى أن تصنيف السجناء على أساس قواعد نيلسون مانديلا وبانكوك يحسن مستقبل السجناء مشيرة إلى أن هناك ما يقرب من 11 مليون سجين في أنحاء العالم وذلك خلال تدوينة على حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر “
Successful rehabilitation & reintegration benefits all. Nearly 11 million in prison 🌍wide; classification of prisoners based on Nelson Mandela & Bangkok Rules improves inmates’ futures: https://t.co/XDArfLhCRv pic.twitter.com/G9rWJR1Fj5
— GhadaFathiWaly (@GhadaFathiWaly) June 19, 2020
وأرفقت الدكتورة غادة والى تقريرا صادرا عن الوكالة الأممية يؤكد انه مع وجود ما يقرب من 11 مليون شخص مسجون في جميع أنحاء العالم، تعد إدارة السجون ومعاملة السجناء مجالين أساسيين في نظام العدالة الجنائية. بشكل حاسم، لضمان استخدام السجن كفرصة تصحيح، ولفت التقرير إلى أنه يجب أن تكون إدارات السجن قادرة على تصنيف السجناء بشكل صحيح – وهي خطوة مهمة تساعد على تعزيز قدرتهم على إعادة التأهيل والحد من إعادة التسرب.
وأضاف التقرير إلى أن القدرة على تصنيف السجناء بشكل صحيح تؤثر على مجموعة من جوانب إدارة السجون: من بين أمور أخرى ، كما تحدد بشكل أفضل تقييم المخاطر واحتياجات السجناء لتحديد مكانهم المناسب ونوع برامج إعادة التأهيل التي يجب أن يلتحقوا بها و تحسين سلامة وأمن السجناء وموظفي السجون مضيفا انه دعم الحضانة الإنسانية والسجناء لحقوق الإنسان
ومن هذا المنطلق، أصدر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أداة جديدة وشاملة لتقديم معلومات وإرشادات عملية لدعم إدارات السجون التي تتطلع إلى تطوير نهج وطنية فعالة. بالاستناد إلى تجربة التصنيف التي تشاركها العديد من البلدان، إلى جانب المعرفة الواسعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في إدارة السجون
ويهدف التقرير إلى تعزيز نهج أكثر تأهيلاً لإدارة السجون ببناء برامج إعادة التأهيل في السجون، ومعالجة الفساد ، ومنع العودة إلى الإجرام، وتعزيز إعادة الإدماج الاجتماعي للمجرمين.