قالت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إن هناك 31 مليون امرأة معرضة للعنف بسبب جائحة كورونا، موضحة أن دول الاتحاد الأوروبي هي أول من دقت ناقوس الخطر بشأن ارتفاع معدل النساء اللاتي يتعرضن للعنف المنزلي أثناء جائحة كورونا.
وأشارت «والي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، إلى أن الوجود في المنزل في ظل ظروف اقتصادية ضاغطة أدى إلى عنف ضد المرأة، لافتة إلى أنه تم رصد عدد من الآثار الجانبية الناتجة عن أزمة كورونا، مثل رصد 9 آلاف موقع جديد لاستغلال الأطفال جنسيًا.
وأضافت أن تواجد الأسرة والأبناء على الإنترنت يؤدي لتعرضهم لمخاطر كثيرة مثل الاستغلال الجنسي، والاتجار في البشر، منوهة بأنه نظرا لإغلاق الحدود والحد من السفر بالطائرات أصبح هناك إقبال كبير على الاتجار في المخدرات عبر الإنترنت.
وأوضحت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، أنهم رصدوا انخفاضًا في أسعار المخدرات في البلاد التي تزرع مخدرات، وهناك تحولا لنقل المخدرات عبر الطرق البحرية والنهرية، مضيفة أن هناك 269 مليونا يتعاطون مخدرات، منهم 36 مليون مدمن، ومنهم 11 مليونا يتعاطون المخدرات بالحقن، لافتة إلى أن الدول الفقيرة هي الأكثر تعاطيا للمخدرات.
